كتب الفريق الأول لكرة القدم بنادي العين الإماراتي نهاية مشوار مدرب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الاتحاد، الوطني خالد القروني مع فريقه، إذ تسببت الخسارتين المتتاليتين اللتين تلقاهما "العميد" أمام الفريق الإماراتي في ربع نهائي دوري أبطال آسيا في إقالة القروني من منصبه. وأصدرت إدارة نادي الاتحاد أمس، قرارا يقضي بإقالة المدرب الوطني، وتكليف المدرب المصري عمرو أنور، بقيادة الجهاز الفني للفريق الاتحادي إلى حين التعاقد مع مدرب جديد، يتسلم مهمة قيادة الجهاز الفني خلال الموسم الحالي. وجاء قرارإقالة القروني بإجماع أعضاء الإدارة الاتحادية كافة. يذكر أن أول مباراة قادها خالد القروني للاتحاد كانت أمام العين الإماراتي منتصف الموسم الماضي. وكانت بوادر إصدار القرار الاتحادي تكشفت فور انتهاء مباراة أول من أمس، عندما أصدر رئيس النادي إبراهيم البلوي بيانا مقتضبا قدم خلاله الاعتذار للجماهير الاتحادية، وأكد أنه غير راض إطلاقا عن المستويات التي يقدمها الفريق منذ بداية الموسم، وأن قرارات حاسمة ستصدر في اجتماع طارئ لإدارته، وهو ما تم بالفعل مساء أمس. وكان الرئيس الاتحادي واجه انتقادات لاذعة من قبل جماهير ناديه، بسبب قراره بالإبقاء على القروني على رأس الجهاز الفني بعد نهاية الموسم الماضي، وأنه كان يجب الاستغناء عنه والتعاقد مع مدرب جديد مع بداية الموسم الحالي لتجهيز الفريق بشكل أفضل، وهي الانتقادات التي واجهها البلوي بالصمت؛ لعلمه أن مبرراته لن تفيد في ظل الغضب الذي يجتاح الاتحاديين كافة، الذين شاهدوا فريقهم في أسوأ حالاته في مباراة كانت تعد الهدف الأساس للفريق هذا الموسم لمواصلة المشوار في دوري أبطال آسيا، الذي لن يشارك فيه الاتحاد في الموسم المقبل، لعدم حصوله في الدوري على مركز مؤهل في الموسم الماضي. الأصوات الاتحادية التي تدافع عن الإدارة ساقت أعذارا منطقية لقرار الإدارة بالإبقاء على القروني، قياسا بنتائج الفريق في الموسم الماضي، بعدما قاد فريقا مترنحا من خسارة البداية إلى التأهل إلى دور ال16، وتجاوز عقبة الشباب ذهابا وإيابا، مما جعل إقالته حينها أمرا صعبا، إضافة إلى أنها ستلقى اللوم في حال عدم نجاح المدرب الذي سيحضر وخروج الفريق خالي الوفاض آسيويا كما حدث. من جانبه، يبدأ المصري عمرو أنور، مهمته الجديد بالإشراف على الفريق مساء اليوم، تحضيرا لمواجهة الشعلة الأحد المقبل في الخرج.