سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مصر تبدأ "الصمت الانتخابي" تمهيدا للتصويت "الاثنين" حظر كافة أشكال الدعاية للمرشحين الرئاسيين مقتل 5 من عناصر "أنصار بيت المقدس" بسيناء بينهم قيادي بالتنظيم
في وقت دخلت فيه مصر، فترة الصمت الانتخابي بعد انتهاء حملات الدعاية لمرشحي الرئاسة المشير عبدالفتاح السيسي وحمدين صباحي، استعدادا لبدء السباق يومي 26 و27 مايو الجاري، أعلنت سلطات الأمن المصرية أمس، عن توجيه ضربة قاصمة للإرهاب بقتل خمسة من عناصر تنظيم "أنصار بيت المقدس"، بينهم القيادي بالتنظيم شادي المنيعي، في عمليات/لمواجهة التطرف والغلو صبرة القاسمي، إن "المنيعي اعتقل عام 2005 إثر أحداث رفح الأولى، وتم تجنيده خلال فترة الاعتقال من قبل عناصر متشددة وعقب خروجه من السجن بدأ ممارسة نشاطه المتطرف، وتردد أكثر من مرة على غزة والتقى في إحدى المرات بوزير داخلية حماس، الذي وعده بمنحه التمويل اللازم للعمليات الإرهابية التي سيقوم بها داخل مصر، كما كان له اتصالات قوية بتنظيمي الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" والقاعدة"، وكان يسعى من خلال علاقاته بهذه الجهات لأن يحول نفسه لأسطورة قادرة على التعامل مع الجميع". وقال مؤسس الجهاد سابقاً نبيل نعيم، إن "المنيعي تولى زعامة جماعة أنصار بيت المقدس، خلفا لتوفيق محمد فريج مؤسس الجماعة الذي لقي حتفه منتصف مارس الماضي، جراء حادث سيارة، إثر انفجار قنبلة كان يحملها، وأنه كان أحد العناصر المستهدفة من الأجهزة الأمنية والقبائل على حد سواء، بعد تورطه في مقتل أحد مشايخ السواركة، وأن مقتله سيمثل ضربة قوية لأنصار بيت المقدس وسيؤثر سلبا على البناء التنظيمي له". من ناحية ثانية، أعلنت وزارة الداخلية مقتل ضابط أمن مركزي مساء أول من أمس برصاص مهربين عند إحدى العلامات الدولية على الحدود في مدينة رفح بمحافظة شمال سيناء. وقالت الداخلية إن "مجموعة من المهربين قاموا بإطلاق النيران تجاه القوة المعنية بنقطة التأمين الحدودية رقم 17 بمدينة رفح، مما أسفر عن مقتل الملازم أول رامي الجنجيهي من قوة قطاع الأحراش بالأمن المركزي حال تصديه للمهربين، فضلا عن إصابة مجندين آخرين". كما اندلعت مواجهات جديدة أمس بين قوات الأمن المصرية وأنصار جماعة الإخوان مخلفة قتيلين. وأوضحت وزارة الصحة إن شخصا قتل وأصيب 20 آخرون في مواجهات في القاهرة، فيما قتل شخص آخر في صدامات في مدينة الفيومجنوب غرب العاصمة. وفي سياق الانتخابات الرئاسية التي تنطلق بعد غد، قال عضو الأمانة العامة للجنة الانتخابات الرئاسية المستشار الدكتور طارق شبل، إن "لجنة تقويم وضبط الدعاية الانتخابية للمرشحين المشكلة من 16 عضوا، من بينهم مستشارون بالأمانة العامة، ترفع أعمالها وتقاريرها حول الدعاية الانتخابية لمرشحي الرئاسة المشيرالسيسي، وحمدين صباحي، إلى لجنة الانتخابات الرئاسية". وأضاف شبل، في تصريحات إعلامية، أن "لجنة تقويم الدعاية عندما ترصد مخالفة دعائية تجتمع وتفحصها وترفع تقريرا بها للجنة الانتخابات الرئاسية، وفى حالة اقتنعت لجنة الانتخابات وتيقنت من وجود مخالفة في الدعاية الانتخابية تحيل الواقعة للنيابة العامة للتحقيق فيها واتخاذ قرار بشأنها، وفقا لنصوص قانون الانتخابات الرئاسية بوصفها جريمة مثل أي جريمة، أما في حالة التأكد من أن الواقعة لا تمثل مخالفة فلا يتم اتخاذ قرار بشأنها". يذكر أن حملات الدعاية الانتخابية لمرشحي الرئاسة انتهت عند منتصف ليلة أمس، لتبدأ فترة الصمت الانتخابي، وبموجب فترة الصمت الانتخابي، تحظر كافة أشكال الدعاية الانتخابية، حيث يمنع عليهم عقد أي مؤتمرات أو المشاركة في تجمعات أو مسيرات تدعو أو تحث الناخبين على انتخابهم أو إجراء أي لقاءات دعائية أو إعلامية. وكانت لجنة الانتخابات الرئاسية قالت الأربعاء الماضي إن السيسي حصل على 313 ألفا و835 من أصوات المصريين في الخارج بنسبة 94.52% مقابل 17 ألفا و207 أصوات لحمدين صباحي بنسبة 5.48%.