دافع أمير منطقة الجوف الأمير فهد بن بدر بن عبدالعزيز عن جودة زيت الزيتون المنتج في المنطقة، واصفا ما ورد من اتهامات عن عدم صلاحيته في إحدى الفضائيات، بالتجني الإعلامي، مؤكدا أن المنتج حاصل على شهادة من هيئة الغذاء والدواء. جاء ذلك رداً على أسئلة إعلاميي المنطقة أثناء لقائه بهم في مكتبه بالإمارة ظهر أمس. وعاتب الأمير وسائل الإعلام على عدم إيصال الحقيقة بالشكل المطلوب عن زيت زيتون الجوف لردع هذا التجني الذي يضر بصغار المزارعين. وقال للحضور "اكتبوا عن منطقتكم ودافعوا عنها وأبرزوا إيجابياتها ومطالبها". وشدد على ضرورة أن تتناول وسائل الإعلام احتياجات المواطنين وانتقاد الجهات المتقاعسة في أعمالها. وقال سموه "لن يستطيع أن يضركم أحد بشيء إلا في حالة التجني، وهو ما نرفضه"، مؤكدا على أن تنوع وسائل الإعلام اليوم لا يترك مجالاً للتأخر، فمجالات النشر كثيرة ومتعددة، ولا تقف على جهة معينة. وأبدى أمير الجوف ترحيبه بالنقد الهادف والبناء الذي لا يزيف الحقائق أو تكون وراءه أهداف شخصية. وفيما يتعلق بتواصل الإعلام مع الجهات الحكومية، أكد الأمير فهد بن بدر أن هناك توجيها ساميا بالتجاوب مع الإعلام والرد أيضاً من قبلهم عن أي استفسار أو نقد وفي مساحة كافية. وردا على سؤال عن مشاريع المنطقة وفي مقدمتها مستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي، قال أمير الجوف إن تأخر المشروع يعود لتعثره بسبب تغييره أكثر من مرة، فقد بدأ مستشفى عاما بسعة 200 سرير، وخطط له بناء على ذلك، ثم تم رفعه للتخصصي دون مراعاة تغيير التصاميم والبنية التحتية، الأمر الذي تسبب في تأخير كبير لدراسة تعديله ثم تعديل بنيته التحتية لتتوافق مع كونه تخصصيا. وقال إنه رفض أكثر من مرة افتتاح المستشفى دون اكتماله بالشكل الذي يتطلع إليه أهالي الجوف، مؤكدا أنه سيتم قريبا افتتاح المستشفى وكذلك البرج الطبي. وعن طريق الملك سعود، أوضح أن تعثره بسبب المالكين الذين رفضوا إخلاء مساكنهم، وهنالك الكثير من القضايا ينتظر البت فيها حتى يكتمل المشروع. وكشف أمير الجوف عن تخصيص مختبرات لهذه الدورة من مهرجان الزيتون واعتماد علامة تميز للزيت المشارك بالمهرجان سيحصل عليها جميع المشاركين الذين تجتاز زيوتهم الاختبار.