أكد البروفيسور عبدالباسط محمد السيد أن زيت الزيتون يفيد في تأخير ظهور الأمراض مدة تصل إلى عشرين سنة كما أكد أن زيت الجوف أفضل زيوت العالم ، جاء ذلك خلال محاضرته التي نظمها مهرجان الزيتون الثالث أول من أمس الاثنين بمسرح المهرجان والتي إستضافتها شركة الجوف للتنمية الزراعية وقام بتقديمها ظافر القحطاني رئيس اللجنة الثقافية وحضور المدير الإداري لشركة الجوف للتنمية الزراعية محمد الحمود ، وحظيت المحاضرة بحضور كثيف من الرجال والنساء حيث خصصت لجنة المهرجان مواقع مستقلة للزائرين وللزائرات ليتمكن الجميع من الاستفادة من الفعاليات والمحاضرات التي تقيمها اللجنة الثقافية بالمهرجان , كما حضرت صاحبة السمو الملكي الأميرة سارة بنت عبدالله بن عبدالعزيز حرم أمير منطقة الجوف . وذكر البروفيسور السيد أنه في فرنسا أثبتت البحوث المعملية أن زيت الزيتون المنتج من الجوف هو زيت طبيعي 100% وخالي من أي مواد كيميائية مضافة وثبت أن زيت الزيتون يحول الخلايا السرطانية إلى خلايا عادية كما أنه يمنع تآكل الخلايا الوراثية , وأوصى البروفيسور السيد بتناول ملعقة زيت زيتون يومياً صباحاً ومساءً لفوائده العظيمة للصحة فهي تزيد عملية إصلاح الخلايا الوراثية و تقي من حدوث تغيير وراثي في الخلايا كما تمنع المواد المسرطنه من الوصول إلى المورثات والخلايا، كما ذكر أن زيت الزيتون يحتوي على أكثر من 56 مادة مقاومة للأكسدة وهو فعال في تقوية عضلات القلب. وعن فوائد الزيتون في الأبحاث الطبية ذكر البروفيسور أن الاكتشاف الطبي المسمى بظاهرة الوميض له أصل في الآيات القرانية ، وهذه الظاهرة هي التي تفيد في إكتشاف المرض في الجسم قبل حدوثه لفترة تصل من خمس سنوات إلى عشرين سنة , وخص البروفيسور الأطفال بوصفه تقضي على إلتهاب الحلق لدى الأطفال بشكل نهائي وتقضي على الفيروسات المسببة له وهي عبارة عن ملعقة صغيرة من زيت الزيتون صباحاً ومساءً. وفي نهاية المحاضرة أجاب البروفيسور على مجموعة كبيرة من الأسئلة التي وردت من الحضور والتي تمحور معظمها حول علاج الأمراض بزيت الزيتون كالسكري والصدفية والبهاق وقصور وظائف الكلى وقدم نصائحه الطبية لكل إستفسار. من جانبه ذكر الأستاذ ظافر القحطاني رئيس اللجنة الثقافية للمهرجان أن محاضرات البروفيسور السيد ستستمر يوميا حتى مساء الأربعاء بعد صلاة العشاء ودعا زوار المهرجان لحضور هذه المحاضرات لما لها من قيمة علمية وثقافية. زارت مهرجان الزيتون الثالث بمنطقة الجوف معدة برنامج الأسرة والمجتمع في إذاعة الرياض الإعلامية الرائدة نوال بخش وأجرت في جولتها للمهرجان في معرض الأسر المنتجة عدة لقاءات مع الأسر المنتجة ومع مشرفة المعرض هند الجريد. وتحدثت المذيعة بخش ل\"إخبارية الجوف\" عن التغيير والتطوير الذي أصبح سمة ترتبط بكل شيء في الجوف قبل سنوات رأيت الحرفيات من الأمهات يشتغلن السدو بمهارة وأصالة كانت اجتهادات فردية من الأسر في المجتمع واليوم أرى مفهوماُ جديداُ لهذا الإبداع فقد زرت معرض الأسر المنتجة وفوجئت بإنتاج وإبداع جميل مطور وبأيدي الأمهات والبنات الشابات بمختلف الإشكال والألوان والخامات في استخدامات جديدة استحدثت من مدربات شابات مثل هند الجريد التي حملت أمانة التدريب للأسر فأصبح الإنتاج يعني باحتياجات يوميه ولكل الأذواق إن مشروع رعاية الأسر المنتجة المثمر الذي أحتضنها مهرجان الزيتون منذ سنتين بالتعاون مع بنك التسليف والهيئة العليا للسياحة سوف يكون له مستقبل رائد ومردود كبير على الجميع تجولت في موقع مهرجان الزيتون الثالث بالجوف ورأيت كم هو رائع ومميز هذا (الذهب الأخضر) الذي أصبح له كيان منذ أن تولى شؤونها صاحب السمو الملكي فهد بن بدر فيعتبر من خيرات بلادي لقد وصلت شهرته إلى خارج المملكة ليكون في المرتبة السادسة في جودته على مستوى العالم تحية للإنسان رجل وامرأة في الجوف وتقديرا لمن يرعى مسيرتها الحضارية ويقود دفة التنمية فيها وتحية للأسر المنتجة المشاركة بمعرض ضمن المهرجان لكل امرأة تعمل من أجل الوطن بإبداعها ومهاراتها . كثيراً ما نسمع بأن أهل الجوف لا يجيدون فن التجارة وربما أهل الشمال عموماً. ولا أختلف كثيراً مع هذا الرأي، خاصة عندما استعرض قائمة رجال الأعمال السعوديين المئة أو المئتين وربما الألف، فلا أجد من بينهم من الشمال إلا القليل جدا ومن الجوف الأقل الأقل. ولا أعرف إن كان لذلك علاقة بتأخر التنمية وقليل مشاريعها هناك، أم إن الأمرَ متعلقٌ بثقافةِ المجتمع التكافلية وغير الرأسمالية إلى حد كبير. مهرجان الجوف للزيتون بما يمثله من زراعة وصناعة وتجارة يُعدُ محطةً استثنائيةً مفصلية في حياة وثقافة أهل المنطقة. فهو حزمة من المتغيرات الزراعية والثقافية. فزراعياً، كانت التمور والحبوب والخضار والفواكه هي المحاصيل الرئيسة في المنطقة، وفجأة انتشر شجر الزيتون في الجبال والسهول وفي شوارع المدن والمتنزهات ومداخل البيوت فكاد يصبح الزيتون طابعاً بريدياً للمزارع والمستهلك، فضلاً عن المَزَارِع والمشروعات الزراعية التي أصبحت خطوطاً غير متناهية من مصفوفات شجر الزيتون. أما ثقافياً، فقد كان \"العيب الاجتماعي\" كابوساً متجذراً في نفوس الكثيرين يمنعهم من بيع منتجاتهم الزراعية والتجارة بها ومنذ القِدم أي قبل مرحلة الزيتون. حيث كانت المنتجات هي التمور والخضار والحبوب بل وكان \"العيب الاجتماعي\" يمنعهم حتى من تصنيعها ومن ثم بيعها وامتهان التجارة بذلك. كانت المنتجات الزراعية الفائضة عن حاجة أصحابها وأقاربهم وجيرانهم وأصحابهم وأحبتهم تُتركُ وتجفُ في مكانها. اليوم ومع الاستثمار بالزيتون بالإضافة لعوامل كثيرة، بدأت تضيق مساحة \"العيب الاجتماعي\" ويتقلص عِبؤُهُ الثقيل وانخرط الناس في دورة الحياة الطبيعية بما فيها التجارة. هذا التغير لم يأت فقط بسبب زراعة الزيتون، فالجيل الجديد تغيرت نظرته كثيرا تجاه أمور كثيرة، فضلاً عن الظروف المعيشية التي أرغمت البعض على أن تصبح الزراعة والتجارة مصدر معيشته الأول أو الثاني. آخرون ربما ينطلقون من منطلق صحي. فالوعي الصحي جعل الناس يعون أن زيت الزيتون أفضل بكثير من زيوت الطبخ الأخرى إضافة إلى القناعة الدينية بالزيتون وزيته. ففي الديانات الثلاث (المسيحية واليهودية و الإسلام) يعد غذاءً أو دواءً. كما أن البعض دخل هذا المجال لكثرة الاشتقاقات الصناعية المنحدرة منه والناتجة عنه، مثل صناعة الفحم أو \"الجفت\" من \"حثالة\" الزيتون بعد عصره وصناعة أعلاف الماشية المضغوطة من \"الحثالة\" فضلاً عن صناعة الصابون والشامبوهات من زيت الزيتون. هذا الاستثمار المتنامي في الجوف، دخلته الشركات الزراعية والمزارعون الصغار على حد سواء. وعمل به الرجل و المرأة جنباً إلى جنب. حتى تم تتويج هذه الجهود الفردية والمؤسساتية بمهرجان الجوف للزيتون تتويجاً مستحقا. فقد دخل هذا المهرجان عامه الثالث بتناغم و انسجام بين عدد من الأجهزة الحكومية والقطاع الخاص والأفراد. لكن مستقبل هذه الجهود غير واضح ومحاط بالعديد من التساؤلات التي تقلقني وتلح علي. وسأورد هنا جملة من التساؤلات التي ربما تفضي لعمل مؤسساتي للمهرجان وعلمي للاستثمار في الزيتون بشكل عام. 1) مهرجان الزيتون بفعالياته وتوقيته و تناغم جهود المؤسسات القائمة عليه عمل واعد، لكنني لا أعرف الهدف المتوسط أو بعيد المدى لهذا المهرجان ولست متأكداً من قابليته للاستمرار في ظل غياب جهة محددة ومتخصصة لهذا المهرجان لتضع الأهداف وترسم السياسات وتطبق الآليات لعمل كهذا.. فلماذا لا توجد هيئة قائمة ومستقلة لمهرجان الجوف للزيتون تضع الاستراتيجيات والخطط متوسطة و بعيدة المدى تخدم المنتجين والمستهلكين في المنطقة والمملكة بشكل عام وتعمل على تطوير آليات تنمية موارد تمويلية وتحديد مصادرها وتأمين وسائل وأساليب فاعلة في التسويق؟ فالجهات القائمة على هذا المهرجان حاليا – رغم دورها الجيد- إلا أنها غير متفرغة وغير متخصصة وقد لا يستمر عطاؤها مستقبلاً بنفس الوتيرة الحالية. 2) لماذا لا يكون هناك حضورٌ للمجلس الدولي لزيت الزيتون International Olive Council، وهو أعلى وأهم منظمة تعنى بالزيتون في العالم فضلاً عن أنه المنظمة الحكومية الدولية الوحيدة في العالم في مجال زيت الزيتون و زيتون المائدة برعاية الأممالمتحدة، وهو الذي يضم 98% من الإنتاج العالمي بين منتجي و مصدري الزيتون. فهذا المجلس يُعد أهمَ منتدى دولي يتولى وضع السياسات المستقبلية من خلال تشجيع التعاون التقني الدولي في الأبحاث والتنمية والتدريب ونقل التقنية، وتحسين المؤثرات البيئية على زراعة الزيتون، والترويج العالمي للزيتون وزيته بأساليب مبتكرة، وتمكين ممثلي الحكومات والخبراء من الاجتماعات وبانتظام وتحديد أولويات المجلس.؟ 3) أين وزارة الزراعة في توعية وإرشاد مزارعي الزيتون بكيفية زراعة وصناعة واستثمار الزيتون في الجوف خاصة وأن الناس إلى الآن تتضارب معلوماتهم بنوعيات الزيتون المجدي ولا يعرفون متى أو كيف يقطفون أو كيف و متى يعصرون؟ 4) لماذا يلتحف بنك التنمية الزراعية (البنك الزراعي سابقا) لماذا يلتحف الصمت تجاه منتجات الزيتون ومزارعي الزيتون ولم يقدم إلى الآن أي برنامج تمويلي خاص بمنتجي وصناعيي ومستثمري الزيتون دون سواهم، خاصة وقد ثبتت جدواه من الناحيتين الاستثمارية والحد من \"عربدة\" الشركات الزراعية في بسيطاء في سرقتها لمياه آخر حوض مائي في المملكة بسبب زراعتها لمنتجات تستهلك المياه بكميات كبيرة ولا يستفيد منها إلا تجارها. 5) أين جمعيات مزارعي الزيتون لتحفظ حقوق المزارعين و تعقد لهم البرامج التدريبية وتطلق الحملات الإعلامية التي ترشدهم وتنورهم بالأخطاء الموجودة حاليا و كيفية تجنبها مستقبلاً وتنورهم بالأسواق الكامنة لمنتجاتهم والمعاصر وآليات الجني بدلاً من أن تفرض عليهم معاصر معينة وبأسعار مرتفعة من بعض الجهات التمويلية؟ 6) أين جامعة الجوف التي يبدو أنها تغرد خارج السرب ولا تزال قابعة في عقلية \"كلية المعلمين\" والتي كان يفترض بها أن تقود مسيرة الدراسات والأبحاث الزراعية وخاصة في مجال الزيتون؟ ألا يعرف القائمون على هذه الجامعة أن الزراعة في الجوف هي المورد الأساس للمواطنين وأنها يمكن أن تشكل موردا أساسيا للمملكة لو أفاقت هذه الجامعة من مشكلاتها الإدارية والتنظيمية؟ لماذا تقف الجامعة موقف المتفرج في حين كان المطلوب منها أن تكون بيت خبرة لزراعة الزيتون وغيره؟ لماذا لم تؤسس جامعة الجوف مراكز دراسات الزيتون وتوجد كرسياً بذلك وتعقد اتفاقات توأمة مع جامعات ومراكز ومنظمات عالمية متخصصة في هذا المجال خاصة المجلس العالمي للزيتون والذي يقدم بعثات في مجال الزيتون؟ لماذا لم تبتعث هذه الجامعة طلابا في هذا المجال؟ 7) أين دور وزارة العمل التي تحاصر المزارعين الصغار بعدد العمال وتقف موقف المتفرج أمام هروب وتهريب عمال المزارع الصغيرة إلى \"إمبراطوريات\" بسيطاء الزراعية وكأن الأمر لا يعنيها و يعاني المزارعون الويلات في موسم قطاف الزيتون للنقص الحاد في اليد العاملة ؟ 8) أين مركز أبحاث المراعي والثروة الحيوانية من التوسع في مشاتل الزيتون وتطوير وتحسين نوعيات ذات جدوى اقتصادية؟ ولماذا لا يزال المزارعون يعتمدون على مشاتل من خارج المملكة و غير معروفة الجدوى؟ شهد مهرجان الزيتون الثالث بمنطقة الجوف إقبالا كبير في أول أيامه حيث أنطلق السب الماضي ووصلت مبيعات المهرجان خلال الأيام الماضية 820 ألف ريال ، في حين بلغ عدد الزوار 54 ألف زائر ، وبين رئيس لجنة الإعلام والتسويق بالمهرجان مريح المريح أن 70% من المبيعات صبت في صالح زيت الزيتون فيما مثلت نسبة من قيمة المبيعات من الزيتون المخلل والشتلات ومعرض الأسر المنتجة مؤكداً أن إجازة عيد الأضحى المبارك ستساهمت في أرتفاع عدد الزوار وبالتالي تصاعد رقم المبيعات بصورة أكبر حيث تتيح الإجازة الفرصة للزوار من خارج منطقة الجوف . وأكد المريح أن حجم المبيعات الذي توصل له مبيعات المهرجان منذ انطلاقته يشير إلى تحقيق الهدف الرئيسي من المهرجان وهو العمل على تكثيف الفرص الاستثمارية للمزارعين لبيع إنتاجهم من الزيت وجذب المستثمرين للمنطقة للعمل على رفع المقومات الاقتصادية فيها كما يعمل المهرجان على جذب شريحة كبيرة من المواطنين من خارج المنطقة للتمتع بالفعاليات المصاحبة وشراء زيت زيتون الجوف الذي يتمتع بجودة عالية يعطي وذلك يحقق أهدافه السياحية والاقتصادية على حد سواء إذ أن ومن النجاحات التي حققها المهرجان يرى المريح أن تفضيل معظم أهالي المنطقة قضاء أجازتهم مع فعاليات مهرجان الزيتون يعد مكسباً حقيقياً حيث حرصت اللجنة على تكثيف الفعاليات في هذه الفترة ومن أهمها رالي الزيتون الثاني وعروض للطيران الشراعي وعروض السرك والطيران عن بعد وعروض مكثفة للأطفال مع شخصيتي زيتون وزيتونه ومسابقات وهدايا فورية للأطفال حيث تشهد هذه الفعاليات حضور مكثف خاصة من قبل العائلات والأطفال, ومن الأنشطة الثقافية التي نفذها مهرجان الزيتون خلال الأيام الماضية محاضرة الزيوت النباتية ودورة القبعات الست ومحاضرة للبروفسور الشهير السيد عبدالباسط عن زيت الزيتون والوقاية من السرطان ، كما واصل المهرجان فعالياته المصاحبة وهي معرض الزيتون ومعرض الأسر المنتجة وسوق الحرفيين ومعرض التصوير الفوتوغرافي والفنون التشكيلية الذي تنظمه جمعية الثقافة والفنون بالجوف ومعرض جامعة الجوف ومعرض المكتبة العامة بسكاكا ومعرض دار معارف العصر ومعرض مجلة نقوش ومعرض المعهد العلمي بسكاكا ومعرض هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومعرض البنك الزراعي . على فكرة متى ينتهي الكرنفال عندكم يااهل الجوف زيت الزيتون بصفة عامة مفيد للعلاج وليس زيت الجوف وحده الشجرة اصلا مستوردة من الاردن الى القريات ومنها الى الجوف الجودة اولا للزيت الفلسطيني ثم الاردني ثم الجوفي من ناحية القيمة الغذائية لكن زيت الجوف يتميز بالنقاوة كونه يسقى بالماء وليس بعل ويفضل تجاريا للتصدير الى اوروبا كونه لا يحتاج للتنقية كما الزيوت الاخرى اعداد اشجار الزيتون بالقريات اكثر من الجوف واسمها قريات الملح والزيتون اما الجوف فتتميز بحلوة الجوف زيت الجوف أفضل زيوت العالم نعم كلام اكيد بعد تجربتي وخبرات ذوي الاختصاص وجدنا ان زيت الجوف هو افضل زيت زيتون حتى الآن خالي من الكيماويات والغش ولله الحمد وهذا طبع اهل الجزيرة العربيه من غشنا فليس منا اما الزيت الفلسطيني والاردني ما يصدر منه للسعوديه حتى الان ليس بذا جوده ومذاقه مختلف لكن يبقى الزيت الفلسطيني في الزمان الماضي جميل اما الان فيحتاج الى عنايه الجوف منطقه تمتد من الحدود الاردنيه الى حدود حائل والنفود الكبير وتعد من المناطق القليله اللتي تجمع النخله رمز العطاء والزيتونه رمز السلام ومحافظة القريات احد محافظات الجوف ويوجد بمنطقه الجوف اكثر من ثلاثة عشر مليون شجرة زيتون ولشركة الجوف وحدها 850 ألف شجره والجوف موطن قديم لشرجة الزيتون حيث يوجد اشجار متحجره للزيتون بسكاكا