أعلنت مصادر قبلية، عن اندلاع المعارك مجددا بين قبيلتي المعاليا والرزيقات أول من أمس، ما أسفر عن سقوط 100 قتيل من الجانبين، وقال شهود عيان إن المعارك استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والسيارات الرباعية الدفع، بالقرب من منطقة عديلة بشرق دارفور. وقال أحد شيوخ قبيلة المعاليا إنهم يتوقعون معارك أخرى، وإن الجانبين ما زالا يحشدان القوات، واتهم قبيلة الرزيقات بإحراق القرى. ويعتبر النزاع القبلي في دارفور هو السبب الرئيسي للعنف، وذكرت منظمات تابعة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي، أن 300 ألف شحص قد هجروا مناطقهم بداية العام الحالي. وكان حاكم مقاطعة ويج الشرقية شرق جنوب السودان، داوأكوي جوركوج، قال إن جماعة متمردة شنت هجوما مسلحا مساء الجمعة الماضي على مزرعة للأبقار بالمحافظة، ما أسفر عن مقتل 9 أشخاص من حراس وعمال المزرعة وإصابة 7 آخرين، وأضاف جوركوج، أن الهجوم قامت به ميليشيات تابعة للمتمرد ديفيد ياوياو، مشيرا إلى أن المسلحين نهبوا عددا كبيرا من الأبقار في المزرعة. وأشار إلى أن قوات من جيش جنوب السودان طاردت الجناة، الذين تحركوا تجاه مقاطعة بيبور التي تقطنها مجموعة المورلي التي ينتمي إليها ديفيد ياوياو. وتنشط جماعة ياوياو المتمردة في الحزام الحدودي الشرقي لولاية جونقلي أكبر ولايات جنوب السودان، ولم تنجح جهود الوساطة الحكومية في إقناع ياوياو إلى الالتحاق بعملية السلام أو الاستجابة لمناشدات رئيس جمهورية جنوب السودان سلفاكير مياريت، التي كان آخرها النداء الذي أطلقه نهاية الشهر الماضي لتخلي الجماعة عن سلاحها. كما تحدثت مصادر عن مقتل 300 شخص ونزوح الآلاف خلال معارك دارت بين الجيش الحكومي في ولاية جونقلي بجنوب السودان، ومتمردين من قبائل متنافسة، ويتوقع مراقبون أن تتحول المعارك إلى حرب أهلية، وقال مسؤول في الولاية إن 328 شخصا قتلوا معظمهم من أفراد قبيلة المورلي التي ينتمي إليها المتمرد ياوياو، الذي يحارب الحكومة، ولم ترد أي حصيلة عن قتلى قبيلة النوير.