يواجه الاتحاد السعودي لكرة القدم معضلة جديدة تتمثل بمطالبة مدرب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، الإسباني لوبيز، برفع قيمة العقد المبرم معه لإدارة الجهاز الفني للمنتخب خلال الفترة المقبلة، مع تلويحه بالتهديد بعدم مرافقة المنتخب لخوض مباراته المقبلة في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الآسيوية المقبلة، والتي ستجمع الأخضر مع نظيره الإندونيسي في 23 مارس الجاري. وكان لوبيز تولى الإشراف على المنتخب بعد إقالة المدرب السابق، الهولندي فرانك ريكارد، إثر الخروج من "خليجي 21" في البحرين. وعقد وكيل أعمال لوبيز اجتماعا مع رئيس الاتحاد السعودي أحمد عيد، بحضور المشرف العام على المنتخب سلمان القريني، ونقل لهم خلاله مطالب لوبيز في حال رغبة الاتحاد في استمراره على رأس الجهاز الفني للمنتخب، مؤكدا أن المدرب لن يرافق المنتخب إلى إندونيسيا قبل أن يحسم أمر تعديل عقده من النواحي المالية. ولن تحول مطالبة لوبيز دون إعلانه قائمة لاعبي المنتخب التي ستشارك في معسكر المنتخب الخارجي في ماليزيا استعدادا لمواجهة منتخب إندونيسيا مطلع الأسبوع المقبل.