كشف مدير عام الخدمات الطبية بوزارة الشؤون الاجتماعية الدكتور طلعت الوزنة، أن تخصص التأهيل الطبي لم يلق الاهتمام الكافي، مشيرا إلى أنه أبلغ وزيري الصحة والشؤون الاجتماعية بذلك، خصوصا في ظل وجود حملة كبيرة يقوم بها الرأي العام بشأن بعض السلبيات للتعامل مع المعاقين.. جاء ذلك خلال مشاركة الوزنة في فعاليات مؤتمر المدينة الدولي الأول لمستجدات التأهيل الطبي، في وقت بين فيه مدير مستشفى التأهيل الطبي بالمدينةالمنورة رئيس اللجان المنظمة للمؤتمر الدكتور عبدالله الشنقيطي، أن الهدف من إقامة هذا المؤتمر مواكبة كل ما هو جديد في هذا المجال. إلى ذلك، كشف مدير عام الإدارة العامة للتأهيل الطبي بوزارة الصحة الدكتور علي بن سعد القرني، أن الوزارة تقدم خدمات التأهيل الطبي للمرضى عبر "256" قسما ومركزا لتخصصات التأهيل الطبي في المحافظات والمناطق الصحية بالمملكة، فيما بلغ عدد أقسام العلاج الطبيعي في المستشفيات "140" قسما، إلى جانب "33" قسما للعلاج الوظيفي، و"21" قسما للأطراف الاصطناعية والأجهزة التعويضية، و"7" أقسام لعلاج علل النطق والتخاطب، بالإضافة إلى مستشفى التأهيل الطبي بالمدينةالمنورة. من جانبه، أكد مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة المدينةالمنورة الدكتور عبدالله الطائفي، في كلمته التي ألقاها نيابة عن وزير الصحة أن العمل في مجال التأهيل الطبي يعتبر عملا إنسانيا بالدرجة الأولى، موضحا أن إيجاد التوازن بين حالة المريض النفسية والاجتماعية والطبية دافع قوي لتقبل العلاج وتأهيل المريض إلى أن يصل إلى مراحل علاجية متقدمة. وفي ذات السياق، قال عميد كلية علوم التأهيل الطبي بجامعة طيبة الدكتور صالح باحشوان، إن الكلية تعتبر الأولى والوحيدة حاليا على مستوى الجامعات السعودية التي تجمع تخصصات التأهيل الطبي، مشيرا إلى أن الكلية ستعمل على طرح زمالات سعودية في تخصصات التأهيل الطبي، والحصول على موافقة هيئة التخصصات الصحية.