وصف الفنان عبدالله السدحان عودته إلى التلفزيون السعودي، بعودة الأسود إلى عرينها. وقال في تصريح إلى "الوطن"، إن التلفزيون السعودي سيظل بيتنا، وهو من تبنى موهبتنا، وقدمنا إلى الجمهور، فلا يمكن لأي فنان أن يتنكر له، ومهما ابتعدنا عنه، يظل هو حبنا ولا يمكننا الاستغناء عنه. وأوضح السدحان أن عودة طاش، والذي تغير اسمه إلى (طاش بلس) في رمضان القادم، سيتميز بأفكار جديدة وطرح جديد، مضيفا أن ورشة العمل بدأت باختيار المواضيع التي سيتم طرحها. وعن المشاركين في العمل قال الفنان عبدالله السدحان: إنه سيشارك كل من بشير الغنيم ويوسف الجراح وعبدالله المزيني وحمد المزيني ومحمد المنصور ومحمد الكنهل وأحمد العليان وغيرهم من الفنانين، باستثناء الفنان ناصر القصبي، الذي قال عنه: إنه رفيق درب ومشاركته متاحة إن رغب في ذلك. وبين السدحان أن هؤلاء الفنانين هم أبناء (طاش)، وهم من ساهموا في استمراره طوال السنوات الماضية، لذا سيلعبون الأدوار الرئيسة، فيما لم يستقر الرأي على اسم المخرج الذي سيتولى الإشراف على إخراج الحلقات الجديدة. وأكد أن اتفاقه مع قناة دبي قائم، وأنه ملتزم بعقد لإنتاج ثلاثة أعمال خلال سنتين، قدم منها (طالع نازل) في رمضان الماضي، ويتبقى مسلسلان هما (عناد أبو عناد) و(السربيل)، وهذه الأعمال ليست مرتبطة بشهر رمضان، لذا سيتم البدء في تنفيذهما بعد شهر رمضان، مؤكدا أنه متفرغ حاليا للانتهاء من تنفيذ مسلسل (طاش بلس). وأوضح السدحان أنه لا يبحث عن المنافسة، بقدر ما يبحث عن عمل جيد يليق بالجمهور المتعطش لعودة (طاش). يشار إلى أن السدحان شارك في بدايته بأعمال كوميدية كثيرة، وكون ثنائيا سعوديا مع الممثل ناصر القصبي. وأنشأ مؤسسة الهدف للإنتاج الفني. وترجع بدايته الفنية إلى عام 1974 مع محمد العلي عندما اكتشفه المخرج سعد الفريح. وكانت انطلاقته الفنية الحقيقية في عام 1981، مع بكر الشدي وناصر القصبي.