أعلنت السلطات الهندية إعدام الباكستاني محمد قصاب (25 عاما) الناجي الوحيد من الكوماندوز الذي نفذ اعتداءات مومباي في نوفمبر 2008، شنقا، أمس في سجن غرب الهند بعد 4 سنوات على الهجوم الذي دام ثلاثة أيام وأوقع 166 قتيلا. وأعدم قصاب في سجن ييروادا في بوني بولاية ماهارشترا (غرب) وعاصمتها مومباي بعد أن رفض الرئيس براناب مخرجي طلب العفو عنه. وأدانت منظمة لشكر طيبة إعدام قصاب ووصفته بالبطل، وقالت إن إعدامه سيحفز المحاربين على انتهاج طريقته نفسها. كما أعرب الناطق الرسمي باسم طالبان باكستان إحسان الله إحسان عن دهشته لإعدام قصاب. ميدانيا أعلنت الشرطة الأفغانية أن التفجير الانتحاري الذي وقع في حي وزير أكبر خان الدبلوماسي وسط العاصمة كابول أوقع قتيلين من حراس محليين وجريحين على الأقل، وأعلنت طالبان المسؤولية عن التفجير. وقال الناطق باسم الحركة، ذبيح الله مجاهد، إن التفجير كان يستهدف مقراً للاستخبارات الأميركية، دون أن يدلي بمعلومات إضافية عن الخسائر.