طالب رئيس الوزراء السوداني السابق الصادق المهدي مواطني بلاده بالعصيان المدني والنزول إلى الشوارع واحتلال الميادين والسفارات السودانية في الخارج، ونصح الرئيس البشير بالتنحي للحفاظ على البلاد، وقال "إسرائيل خطَّطت لتقسيم السودان إلى 5 دويلات. وإن السودان انقسم بالفعل إلى دولتين، ويوجد الآن حريق في دارفور، وفي البلاد الآن جبهات اقتتال أهلي، وهناك انقسام حاد في الجسم السياسي، لذلك نقول لنظام البشير: كفى، لأن السودان سيضيع بالكامل". من جانبه، وجَّه الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي المعارض حسن الترابي انتقادات حادة لمؤتمر الحركة الإسلامية الذي عقد مؤخراً بالخرطوم بتنظيم من الحكومة، وقال إن الحزب الحاكم أراد احتكار هذه الصفة، وقام بعزل الرموز التاريخية للحركة، وقضى باعتقالهم وكبتهم، وأضاف في رسالة مكتوبة وجهها لقيادات التيارات الإسلامية الذين قدموا من الخارج إنه يتبرأ من المشروع المسمى حالياً بالحركة الإسلامية بالسودان، وتابع "لا نعرف لهم علماً وهدى فكرياً ولا خلقاً ولا سياسة مما ينسب حقاً إلى الإسلام". من ناحية أخرى قال الجيش السوداني إن عملياته العسكرية في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق ضد متمردي الحركة الشعبية - قطاع الشمال ستستمر طيلة فترة الجفاف التي تمتد إلى 9 أشهر، نافياً قصرها على فصل الصيف فقط.