أكد نائب رئيس لجنة تفويج الحجاج لجسر الجمرات الدكتور محمد زمزمي، على أهمية تخفيض الكثافة العددية للحجاج لدى خروجهم ودخولهم إلى المخيم، مشيرا إلى ضرورة الاهتمام بمحتوى الجدولة، وضبط المخالفات الموجودة وتوثيقها، والاهتمام بنماذج الوزارة. وشدد خلال مشاركته أمس، في الاجتماع الذي عقدته لجنة التفويج لمنشأة الجمرات بمؤسسة مطوفي حجاج الدول الأفريقية غير العربية، مع أعضاء التفويج لمنشأة الجمرات بمجموعات الخدمات الميدانية التابعة للمؤسسة، لشرح خطط وآلية التفويج على ضروة وضع الملصقات التوعوية واللوحات الإرشادية في مقر سكن الحجاج في مكةالمكرمة ومشعر منى. وطالب بخروج الأفواج بصحبة مرشد يرتدي الزي المخصص، ويحمل اللوحة الإرشادية والتدخل بالتنسيق في حالة الطوارئ، والحرص على الانتهاء من التفويج، وعودة الحجاج إلى مساكنهم، لافتا إلى أنه سيتم تعيين 12 مراقبا من لجنة التفويج لمتابعة التفويج في المخيمات، ومراقبة المسارات والطرق المؤدية إلى جسر الجمرات. من جهته، استعرض رئيس الدعم المعلوماتي والشؤون الإدارية بوزارة الشؤون البلدية والقروية المهندس هشام مدني أبرز الملاحظات التي واجهت لجان التفويج إلى منشأة الجمرات العام الماضي 1432، ووضع الحلول لتفاديها خلال موسم حج هذا العام 1433. وأكد أن هناك خططا وإحصاءات مبنية على أسس علمية مدروسة لتحقيق السلامة والراحة الكاملة للحجاج أثناء تفويجهم لمنشأة الجمرات، وذلك من منطلق حرص وزارة الحج على تقسيم حركة الحجاج في طرق ومسارات محددة لكل مؤسسة. وأفاد بأن وزارة الشؤون البلدية والقروية ستزود جميع المؤسسات ومجموعات الخدمات الميدانية بفيلم وثائقي عن تفادي المخاطر، ومترجم بجميع لغات الحجاج؛ ليتم عرضه عليهم موضحا المهام الخاصة بأعمال المراقبة والمساندة التابعة للوزارة. وبين أن من أعمال المراقبة: التأكد من جاهزية مجموعات الخدمات في التوعية ببرنامج التفويج، وتطبيق الجدولة الخاصة بتفويج الحجاج، والالتزام بأعداد التفويج من خلال الأفواج التي لا تزيد على 250 حاج في كل فوج، إضافة إلى تحديد أركان النموذج الذي يتم تعبئته للمراقبين والذي يشمل الوقت والتاريخ واسم المؤسسة ورقم مجموعة الخدمة الميدانية والختم.