عقدت لجنة التفويج لمنشأة الجمرات بمؤسسة مطوفي حجاج الدول الإفريقية غير العربية أمس اجتماعا مع أعضاء التفويج لمنشأة الجمرات بمجموعات الخدمات الميدانية التابعة للمؤسسة لشرح خطط وآلية التفويج بحضور رئيس الدعم المعلوماتي والشؤون الإدارية بوزارة الشؤون البلدية والقروية المهندس هشام مدني وذلك بقاعة الاجتماعات بمقر المؤسسة بمكةالمكرمة. وتم خلال الاجتماع مناقشة الملاحظات الواردة عن مواسم الحج الماضية فيما يتعلق بعملية تفويج الحجاج لمنشأة الجمرات والحلول الموضوعة لمعالجة تلك الملاحظات بما يحقق المزيد من الراحة والسلامة لضيوف الرحمن أثناء تأديتهم لشعيرة الرمي. واستعرض المهندس مدني أبرز الملاحظات التي واجهت لجان التفويج إلى منشأة الجمرات العام الماضي 1432ه ووضع الحلول لتفاديها خلال موسم حج هذا العام 1433ه مؤكدا أن هناك خططا وإحصائيات مبنية على أسس علمية مدروسة لتحقيق السلامة والراحة الكاملة للحجاج أثناء تفويجهم لمنشأة الجمرات وذلك من منطلق حرص وزارة الحج على تقسيم حركة الحجاج في طرق ومسارات محددة لكل مؤسسة وعمل خطة حركة الحجاج على اتجاهين اتجاه للذهاب إلى منشأة الجمرات والاتجاه الآخر للعودة مشيرا إلى أن الوزارة بدأت في تنفيذ آلية عمل المراقبين التابعين للوزارة وكيفية توزيعهم على المخيمات والطرق المؤدية إلى الجمرات. وبين المسارات المخصصة لحجاج الدول الإفريقية غير العربية في مشعر منى والمؤدية إلى منشأة الجمرات موضحا أن وزارة الشؤون البلدية والقروية ستقوم بتزويد جميع المؤسسات ومجموعات الخدمات الميدانية بفيلم وثائقي عن تفادي المخاطر ومترجم بجميع لغات الحجاج ليتم عرضه عليهم موضحا المهام الخاصة بأعمال المراقبة والمساندة التابعة للوزارة والتي من شأنه التأكد من جاهزية مجموعات الخدمات في التوعية ببرنامج التفويج وتطبيق الجدولة الخاصة بتفويج الحجاج والالتزام بأعداد التفويج من خلال الأفواج التي لا تزيد عن 250 حاجا في كل فوج بالإضافة إلى تحديد أركان النموذج الذي يتم تعبئته للمراقبين والذي يشمل الوقت والتاريخ واسم المؤسسة ورقم مجموعة الخدمة الميدانية والختم. من جانبه قدم نائب رئيس لجنة تفويج الحجاج لجسر الجمرات الدكتور محمد زمزمي عدة طرق لتأمين تفويج الحجاج وتلافي مشاكل المسارات وكيفية عمل وترتيب الفوج وطالب بالتزام كل عضو لتفويج الجمرات بمعرفة مراقب الوزارة ومراقب المؤسسة ومراقب اللجنة ومسؤول التفويج لدى بعثات الحجاج ولدى الشركات واستخدام اللاسلكي عند انطلاق الأفواج وتبليغ مسؤول التفويج بذلك. وشدد على أهمية تخفيض الكثافة العددية للحجاج لدى خروجهم ودخولهم إلى المخيم والاهتمام بمحتوى الجدولة وضبط المخالفات الموجودة وتوثيقها والاهتمام بنماذج الوزارة ووضع الملصقات التوعوية واللوحات الإرشادية في مقر سكن الحجاج في مكةالمكرمة ومشعر منى وحضور الدورات وورش العمل ومعرفة مسؤول التفويج في المؤسسة بالإضافة إلى معرفة مواعيد الخروج وتعريف مسؤولي البعثات بذلك وتوثيق الجهود والالتزام بالمسارات المخصصة وخروج الأفواج بصحبة مرشد يرتدي الزي المخصص ويحمل اللوحة الإرشادية والتدخل بالتنسيق في حالة الطوارئ والحرص على الانتهاء من التفويج وعودة الحجاج إلى مساكنهم مشيرا إلى أنه سيتم تعيين 12 مراقبا من لجنة التفويج لمتابعة التفويج في المخيمات ومراقبة المسارات والطرق المؤدية إلى جسر الجمرات. وفي نهاية الاجتماع تم توزيع الزي الخاص بالمرشدين واللوحات الإرشادية الخاصة بتفويج الحجاج في مشعر منى إلى أعضاء التفويج بمكاتب الخدمات الميدانية.