ركود كبير تشهده فنادق الخمس نجوم بالمدينة المنورة حسب تأكيدات مسؤولي عدد من الفنادق بالمنطقة المركزية والذي أدى إلى انخفاض نسبة الإشغال في بعضها ليصل إلى 12% نظرا لإيقاف تأشيرات العمرة وعدم قدوم رحلات الحج والتي تبدأ مع بداية شهر ذي القعدة القادم، وعودة الطلاب إلى مدارس التعليم العام والجامعات . مدير فندق بالمدينة المنورة عطية المليجي أكد ل"الوطن" أن نسبة الإشغال لديهم في الفندق لا تتجاوز 12% مؤكدا أن الركود سيستمر حتى بداية ذي القعدة حيث ترتفع نسبة الإشغال تدريجيا لتصل يوم العاشر من ذي القعدة إلى نسبة 60% ثم إلى 80 % في النصف الآخر من ذي القعدة. وأشار المليجي إلى أن ذروة الإشغال في فنادق الخمس نجوم بالمدينة المنورة تكون مع بداية شهر ذي الحجة , مؤكدا أن نسبة الإشغال تصل بداية شهر ذي الحجة إلى 99% حتى يوم السابع منه حيث تنخفض النسبة بسبب مغادرة الحجاج لتصل 90% ويكون شاغلو الفندق خلال هذه الفترة زوارا يأتون للمدينة من داخل المملكة وبعض دول الخليج العربي لمدة خمسة أيام ثم يغادرون ليواصل الحجاج القدوم للمدينة لموسم ما بعد الحج والذي تصل فيه نسبة الإشغال 95% حتى 28 من محرم والذي تبدأ بعد النسبة في الانخفاض . ويقول مدير فندق آخر بالمدينة المنورة علي بيتي إن نسبة الإشغال لديهم تصل إلى 25% ، مؤكدا أن النسبة تعتبر طبيعية قياسا بوقوع هذه الفترة بين فترة رمضان وموسم الحج حيث لايوجد إصدار تأشيرات عمرة مما يؤثر على نسبة الإشغال . ويؤكد بيتي أن الإشغال في الفنادق الخمس نجوم يخضع للسياسة التسويقية حيث من يخفض الأسعار يستطيع الاستفادة من رفع نسبة الإشغال بشكل أكبر . وأوضح أن سوق فنادق الخمس نجوم بالمدينة المنورة يبدأ من منتصف ذي القعدة ، بينما تأتي فترة الذروة مع بداية ذي الحجة والتي ترتفع فيها نسبة الإشغال لتصل إلى نسبة 100% تستمر حتى السابع عشر من نفس الشهر بعد ذلك تبدأ بالانخفاض . ويضيف مساعد مدير فندق بالمنطقة المركزية ماجد إلياس أن نسبة الإشغال في الفنادق خلال هذه الفترة أمر طبيعي ، نظرا لعدم وجود إجازات علاوة على توقف العمرة مشيرا إلى أن نسبة إشغال الفندق لديهم تصل إلى 30% ، معتبرا ما بعد الخامس عشر من شهر ذي القعدة هو موسم الذروة لفنادق الخمس نجوم والذي تتعدى خلاله نسبة الإشغال 90% ، وتبدأ في الانخفاض مع دخول شهر محرم .