رأس أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل، الاجتماع السنوي ال 31 بالمحافظين، في قاعة الدرعية بالإمارة، بحضور وكلاء الإمارة والمحافظين والمديرين العامين وبعض مديري الإدارات الحكومية بالمنطقة. وبدأ الاجتماع بكلمة افتتاحية استهلها الأمير فيصل بن مشعل بالحمد والثناء لله سبحانه وتعالى على ما أنعم به على هذه البلاد في ظل حكومتنا الرشيدة، وما حظيت به منطقة القصيم من اهتمام أسهم في تطورها في مختلف المجالات، لتقديم أعلى مستوى من الخدمة والرفاهية والرضا للمواطنين وتحقيق تطلعاتهم وآمالهم، رافعاً التهنئة باسمه ونيابة عن أعضاء الاجتماع وأهالي المنطقة، لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، بمناسبة تدشين برنامج تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص «شريك» لتعزيز مساهمة الشركات الوطنية في النمو المستدام للاقتصاد الوطني، الذي يأتي استمراراً للعمل الدؤوب لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، وتوفير مئات الآلاف من الوظائف لشباب المملكة، ودعم شركات القطاع الخاص لتحقيق أهدافها الاستثمارية. كما رفع الأمير فيصل بن مشعل لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين التهنئة بمناسبة قرب حلول شهر رمضان المبارك، سائلاً الله أن يديم على بلادنا نعمه الظاهرة والباطنة، وأن يحفظ لنا قادتنا وولاة أمرنا، وأن يعيد هذه المناسبة على الوطن والمواطن عزاً ونصرًا وتمكينًا في ظل قيادتنا الحكيمة، ويعين الجميع على صيامه وقيامه. وأشار أمير منطقة القصيم إلى أن مبادرتي «السعودية الخضراء»، و«الشرق الأوسط الأخضر» اللتين أعلن عنهما الأمير محمد بن سلمان تمثلان أهمية كبرى في الوقت الراهن، وترسمان بعداً تنموياً ووعياً بيئياً وتحقيقاً لدور المملكة تجاه البيئة، مشيداً سموه بإطلاق المنطقة المرحلة السابعة لمبادرة «أرض القصيم خضراء»، والتي شهدت زراعة حوالي 700 ألف شتلة منذ إطلاقها قبل عامين، وقطعت شوطاً كبيراً ولله الحمد لتواكب خطوات الوطن وكل ما تطلع إليه القيادة الرشيدة. وطالب أمير منطقة القصيم بعد ما لوحظ من ارتفاع في أعداد الإصابات بجائحة كورونا خلال الفترة الحالية، الجميع بأهمية أخذ اللقاحات الطبية لفيروس كورونا، وتوعية الجميع بخطورة الوباء، والمبادرة بالتطعيم بأسرع وقت، وعدم التهاون في تطبيق الإجراءات والتدابير الاحترازية والوقائية. وأوضح أمين عام مجلس المنطقة عسم بن إبراهيم الرمضي، أهمية إنجاز ومتابعة المشاريع بالمنطقة، وتوجيه الأمير فيصل بن مشعل بتشكيل لجان فرعية ميدانية لتفقد ومتابعة المشاريع المتعثرة والمتأخرة، والعمل على استكمالها في جميع محافظات ومراكز المنطقة، وربط تلك اللجان باللجنة الدائمة لمتابعة المشاريع بالمنطقة، تفعيلاً للمهام المنوطة بها، والحد من تعثر أي مشاريع مستقبلا، ومتابعة إنجاز المشاريع بوقتها المحدد، وتكون عوناً ومساعداً للمسؤولين في القطاعات الحكومية لأداء أعمالها. وبين الرمضي أنه جرى خلال الاجتماع استعراض ومناقشة المواضيع المدرجة على جدول أعمال الاجتماع، منها مناقشة ضرورة التنسيق بين فرع وزارة النقل بالمنطقة والمحافظات قبل اعتماد اللوحات الإرشادية والدليلية، التي تشير إلى المواقع سواءً بالطرق التابعة لوزارة النقل داخل المحافظات أو على الطرق السريعة، والاستعانة بمكاتب هندسية خارجية معتمدة من قبل وزارة البيئة والمياه والزراعة لتطبيق الصكوك، وما يقدم من مستندات، وظاهرة انتشار برادات المياه والأطعمة في الشوارع وعلى الأرصفة وأمام المساجد بصورة عشوائية وبدون أي تنسيق مع البلدية والجهة المختصة والمرور بالنسبة للموقع، وقد تكون غير صحية لعدم المراقبة، وملاحظة اختلاف السرعة المقررة داخل المدن في الشارع الواحد، واقتراح أن توّحد السرعة بالشارع الواحد، وتشكيل مجلس تنسيقي للجمعيات الخيرية واللجان الاجتماعية بمحافظات المنطقة للتنسيق حيال البرامج والفعاليات والمشاريع، والاستثمار لهذه الجهات تفاديا للازدواجية وتوحيداً للجهود، وتشكيل لجان للمراكز التي لا توجد بها مراكز شرطة من الإمارة والشرطة، ومكتب العمل لمتابعة العمالة المتخلفين والمخالفين، حيث أصبحت هذه المراكز مأوى لهم، وتفعيل إجراءات سكن العمالة من الناحية الأمنية والصحية، وأن تكون هناك مبان تعرض للاستثمار من قبل الأمانة والبلديات، ويمنع إسكان العمالة داخل الأحياء السكنية، وضرورة وجود مشرف على هذا السكن، والحد من انتشار العمالة المخالفين، واقتراح أن تقوم الأندية بالمساهمة في تفعيل برنامج تعزيز الأمن الفكري من خلال إقامة الندوات والأمسيات الشعرية والمسابقات الثقافية، التي يستطيع من خلالها تنمية وتعزيز الأمن الفكري لدى الشباب، وتفعيل مشروع حصاد الأمطار خصوصاً في منطقة الدرع العربي.