تأسيس ونهضة، إنجازات وهمة، ريادة ورفعة وهمة حتى القمة.. هذا شأن المملكة العربية السعودية مهبط الوحي ومنطلق الرسالة السمحاء في كل المحافل العالمية. التوحيد شعارها النابض والسلام رايتها البيضاء، إنه الوطن الذي نعيش تحت ظلاله، نعلو به ونموت من أجله، الوطن ليس روايات وحكايات بل تاريخ أصيل وحاضر مجيد، سطر على أوراقه رجالٌ عُظماء بمِداد لا ينضب، فهذا عملاقُ الملاحِم والبطولات الملك عبدالعزيز المؤسس للكيان الكبير على مدى الأزمان، القامة العظيمة والعَلمُ البارز في تاريخ المحافل السياسية والاقتصادية والتنموية، وصاحب الأثر الفاعِل والقوي في تغيير بوصلة العالم وتغيير موازين القوى فكانت الدولة الجاذبة لمكتسبات شامخة زادت في أرصدة الوطن فخراً يتلوه فخر. وعلى خطى المؤسس سار أبناؤه الكرام فكان الوعد والعهد، وعزيمةُ الرجِال الصادقين الأوفياء والأيادي البيضاء للمبادرات التنموية والأمنية المستدامة على كافة الأصعدة محلياً وإقليمياً ودولياً. وهانحن نشهد تحولات حضارية كُبرى في هذا الوطن الكبير بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير الشاب محمد بن سلمان في رؤية طموحة تسير بتناغم فريد مع معالم النهضة والقفزات الاقتصادية العالمية لترسم القيادة مع أبنائها يداً بيد حاضراً مزدهراً لمستقبل واعد، بإذن الله. إنه الوطن تاريخ وأمجاد فخرُ واعتزاز.. هذه كلماتك يا وطن.