وصف مسئولو الغرفة التجارية الصناعية بالخرج الاحتفاء باليوم الوطني الخامس والثمانين للمملكة العربية السعودية بأنه تاريخ مجيد وتحول كبير ويوم عز وفخر لكل مواطن ومواطنه يعيش على هذه الأرض الطاهرة بعد أن توحدت وتحولت من الشتات والسلب والفوضى إلى لحمة مليئة بالإيمان والعقيدة الصحيحة وأصبحت أسرة واحدة على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبد الرحمن آل سعود رحمه الله . وأبان رئيس مجلس إدارة غرفة الخرج المهندس شويمي بن عجيان آل الكتاب أن ذكرى اليوم الوطني تمثل وقفة تأمل نستعيد فيها أبعاد توحيد المملكة العربية السعودية على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، - رحمه الله - وانعكاساتها على المجتمع السعودي اقتصاداً وأفراداً. وقال : لقد غرس توحيد هذه البلاد الطاهرة أول بذور النماء التي تشكل منها الحياة الكريمة لأبناء هذا الشعب الكريم ، إذ أثبتت تجارب الأمم أن الأمن الوطني والاستقرار السياسي شرطان أساسيان للنمو الاقتصادي. وأضاف أن المراقب لمسيرة الاقتصاد السعودي لا يمكنه أن يغفل الدور السياسي الذي يتمتع المؤسس طيب الله ثراه وبعد نظره ورؤيته الإستراتيجية لهذا الوطن المعطاء ، حيث أدرك الملك عبدالعزيز أن تحقيق التنمية يتطلب تهيئة مناخ سياسي الذي يمكِّن من استثمار وتسخير تلك الثروة وهي ثروة البترول ، فجعل السياسة في خدمة الاقتصاد وأرسى بذلك التوجه قاعدة سارت البلاد على نهجها لتشكل أكبر اقتصاد عالمي في الوقت الحاضر. ووصف نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة رشيد بن محمد الخرجي اليوم الوطني أنه هو رمز لهذا الكيان العظيم الذي أسس بناءه جلالة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن طيب الله ثراه ، مشيراً إلى أن هذا الكيان العظيم بني على بصيرة القائد الذي حرص أن تكون هذه البلاد وهي بلاد الحرمين الشريفين مصدر الإشعاع ومنار للخير والسلام ، فقد استطاع رحمه الله أن ينتشل هذه البلاد من تلك الصراعات والنعرات الطائفية وتحقق ذلك بفضل الله ثم الإرادة القوية وعزيمة الرجال المخلصين فوحد الجزيرة العربية وأقام لواء العدل وعم الرخاء هذه البلاد الى وقتنا الحاضر. وأشار الخرجي إلى أن الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه منذ أن وحد البلاد حرص على توحيد قلوب أبنائها على الحب والانتماء لوطن واحد، وحرص على الاستفادة مما أفاء الله به على المملكة العربية السعودية من ثروات نفطية لبناء دولة حديثة وعمل على انتشار التعليم والصرف على مشاريع التنمية وانعكس ذلك إيجاباً بتحسن الظروف المعيشية والاقتصادية للمواطنين. وعدّ أمين عام غرفة الخرج منصور بن حمود العماج اليوم الوطني يوم مجيد ، ومناسبة غالية على جميع أبناء المملكة العربية السعودية ، ذلك أنه اليوم الذي وقفت فيه هذه الأرض الطاهرة على أرض صلبة وتقدمت بثبات الى الرقي والنجاح . وأبان أن المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - طيب الله ثراه – قد غرس غرساً طيباً مباركاً تعهده أبناؤه الكرام من بعده ، بالالتزام بالجد والوفاء والمثابرة والتقدم فتحدثت عن ذلك الأفعال قبل الأقوال وشهدت به الانجازات قبل التصريحات ، فأصبحت المملكة مثلاً يحتذى ونبراساً يقتدى به في التطور والنمو في مختلف الميادين العلمية والاقتصادية والثقافية والحضارية . وأشار العماج الى أن ما تعيشه المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي العهد رعاهم الله من رقي وتقدم ونماء هو بفضل الله عز وجل ثم بالعمل الصادق والمخلص الذي يقوم به ولاة الأمر تجاه دينهم وعزته ووطنهم ورقيه وشعبهم ورفاهيته , مؤكدا أن الحياة الكريمة التي تعيشها بلادنا والرخاء والأمن والتطور الحاصل في شتى ميادين الحياة والنمو المتسارع للاقتصاد السعودي وما تقوم به الدولة من دعم لكافة المشاريع التنموية وما تبذله من من دعم لتلبية احتياجات المواطن وضمان الحياة الكريمة له هي في الحقيقة من النعم التي تفضل الله بها علينا وهي من الأمور التي يوليها ولاة الأمر العناية الفائقة . وأكد أمين عام الغرفة المساعد خالد بن عبدالرحمن العويدان أن التاريخ يصنعه الرجال العظماء والملك عبدالعزيز طيب الله ثراه من الرجال العظماء الذين صنعوا التاريخ الذي سيحفظ لهم بمداد من نور ما أحدثه من تغيير وتحويل مسار الحياة بتأسيس هذا الكيان الشامخ المملكة العربية السعودية التي وحدها رحمه الله ونقلها من حياة الجهل والتخلف والظلام والتناحر الى دولة متمدنة متحضرة يشار اليها بالبنان لها ثقلها وكيانها الراسخ والموثر بين دول العالم . وأشار إلى ان هذه الملاحم التي سطرها الملك عبدالعزيز رحمه الله لها مدلولات ومعطيات يعرفها القاصي والداني وتتمثل في الإخلاص لله عز وجل والصدق والنية الصاقية والحرص على نصرة الدين ونشره وعزة أبناء شعبه وعدله بينهم وشموخ وطنه وهي من الأسباب التي قادته إلى تأسيس دولة عظيمة في التاريخ بتوفيق الله عز وجل ثم بمحبة الناس للقائد العظيم رحمه الله . // يتبع // 17:11 ت م NNNN تغريد