قالت منظمة حقوقية سورية ان السلطات الأمنية السورية استدعت المحامي مهند الحسني رئيس المنظمة السورية لحقوق الإنسان (سواسية) وانه لازال قيد الاعتقال. ونقلت وكالة فرانس برس عن الناشط الحقوقي عمار القرابي قوله ان "مهند الحسني تلقى عدة استدعاءات منذ يوم الاحد الماضي، آخرها في وقت متأخر من يوم الثلاثاء، قبل ان يعتقل ويؤخذ الى مكان مجهول." وقال القرابي ان "الحسني لا ينتمي الى أي حزب سياسي، بل يدافع عن حقوق كل المعتقلين السياسيين." وادانت "لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية" اعتقال الحسني معبرة عن "قلقها البالغ على مصيره"، ومطالبة بالإفراج الفوري عنه. وانتقدت المنظمة ايضا "استمرار الأجهزة الأمنية بممارسة الاعتقال التعسفي بحق المعارضين السوريين، عملا بحالة الطوارئ المعلنة منذ 1963، مما يشكل انتهاكا صارخا للحريات الأساسية وللدستور السوري." وتصف المنظمة المحامي مهند الحسني بانه "من ابرز نشطاء حقوق الإنسان في سوريا ومن ابرز المدافعين عن معتقلي الرأي والضمير، فضلا عن إعداده تقارير تتعلق بالسجون السورية.