أكد البرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم ريال مدريد الإسباني لكرة القدم أن نظرة الناس لشخصيته وطريقة تعامله مع الجماهير جعلته يفقد الكثير من الحب تجاهه. وقال وصيف هدافي الدوري الإسباني في الموسم الماضي ل"سي إن إن": "لن أبكي على اللبن المسكوب، هذا أنا وهذه شخصيتي، أعرف أنني أفقد محبين أحيانا بسبب شخصيتي". وواصل النجم البرتغالي قائلا: "لا أعرف هل من حق الجماهير أن تغير من شخصيتي، لا أستطيع أن أجيب بنسبة 100% أنني مخطئ في طريقة تعاملي، فأنا لا أدرك هل أغير نفسي فقط كي أرضي الجماهير؟"! واستمر اللاعب الدولي: "أحيانا جديتي في الملعب تعطي انطباعا سيئا عني، ومن المحتمل أن يكون ذلك ما أعطى الكثيرين صورة سلبيا عن كريستيانو رونالدو.. لو كنت صديقا مقربا ودخلت بيتي وشاركتني يومي لأدركت أنني أكره الخسارة، لا أتحملها ولذلك أبدو عصبيا في المباريات أو متجهم، لأنني لا أقبل بغير الانتصارات.. هذا أنا وهذه حياتي". واستطرد رونالدو: "عندما أكون في حمام السباحة مع صديقتي أحيانا نتسابق، ومن المفترض أن أجعلها تفوز أحيانا كي أرضي أنوثها، ولكنني لا أفعل لأنني لا أتحمل الخسارة ولا أقبلها". واعتبر كريستيانو رونالدو شخص يعشق المنافسة رافضا تدخل الناس في حياته وفي تكوين شخصيته مفترضين صفات ليست فيه مشيرا إلى أن ذلك يؤرقه فهو على حد تعبيره شاب عادي يريد أن يعيش حياته الطبيعية. وحول اتهامه بالغرور والغطرسة قال هداف ريال مدريد الإسباني: "يوما ما سيجلسون معي سيتعرفون على شخصيتي الحقيقية، كوني جاد في الملعب، كوني أدرك حجمي لا يجعلني مغرورا، ولو عرفوا كريستيانو عن قرب ما قالوا عني أبدا أنني متغطرس، نعم متغطرس مع بعض الناس واستمتع بذلك فهم يستحقون، ولكن حقيقتي أنني لست كذلك على الإطلاق".