تحت عنوان "بِرُّك معنا.. خيرٌ يعم" أطلقت جمعية البر بجدة حملتها التسويقية الرمضانية والتي تستهدف دعم مشاريعها وبرامجها وفق 6 محاور وهي إيواء الأطفال، وكفالة الأيتام، وكفالة الأسر، والرعاية الصحية، وزكاة الفطر، وكسوة العيد. ودشنت الجمعية حملتها بمحور إيواء الأطفال فاقدي حنان الأبوين إضافة لذوي الظروف الخاصة بحسب ما أوضحه رئيس مجلس إدارة الجمعية الأستاذ مازن محمد بترجي الذي أكد بأن الجمعية تولي اهتمامها بهؤلاء الأطفال وتتعامل معهم على أنهم أمانة يجب المحافظة عليها ودرء أي خطر قد يحيط بهم. وأشار بترجي إلى أن إيواء الأطفال يعد أحد الأنشطة الرئيسية للجمعية حيث ترعى الجمعية العديد من الأطفال عبر دور إيوائية تابعة لها وهي دار الزهراء ودار الفتيان إضافة لدار إيواء الأطفال المستولين وشقق رجال المستقبل حيث تعمل الجمعية على تربيتهم وإعدادهم وتأهيلهم وتعليمهم ليكونوا لبنات صالحة في هذا الوطن المعطاء. وبيّن بترجي أن الجمعية تستقبل الأطفال حديثي الولادة إلى سن الثامنة في دار الزهراء، في حين يتم نقل الذكور إلى دار الفتيان وبقاء الفتيات حتى تزوجهن، مشيراً إلى أن الجمعية تقوم برعاية فتيات الدار والإشراف عليهم اجتماعياً وتربوياً عبر موظفات الدار الذين يقومون برعاية نزلاء الدار والبالغ عددهم 103 يتيم ويتيمة. وأوضح بترجي بأن دار الفتيان التابعة للجمعية تحتضن 106 يتيماً حيث تقدم لهم الجمعية الرعاية التعليمية عبر إلحاقهم بالمدارس وتقديم دروس التقوية لهم، فضلاً عن رعايتهم صحياً وتقديم جملة من البرامج الثقافية والدينية والتوعوية والإرشادية والرياضية إضافة للرحلات والزيارات والفعاليات المختلفة كالمحاضرات والندوات والدورات والمسابقات، مبيناً بأن الجمعية تنقل الأيتام البالغة أعمارهم 22 عاماً إلى شقق رجال المستقبل والتي تهدف لدمجهم في المجتمع ودفعهم للاعتماد على أنفسهم في ظل استمرار الرعاية والعناية لهم. يُشار إلى أن جمعية البر بجدة هي جمعية خيرية ذات شخصية اعتبارية تأسست عام 1402ه، ورئيسها الفخري صاحب السمو الملكي أمير منطقة مكةالمكرمة، وتعمل تحت إشراف وزارة الشئون الاجتماعية، وتهدف إلى تقديم المساعدات العينية والنقدية والخدمات الاجتماعية والخدمات التعليمية والثقافية والصحية من فتح العيادات الخيرية ومراكز غسيل الكلى والمستوصفات وخلافه مما له علاقة بالخدمات الإنسانية، فضلاً عن إقامة دور ومؤسسات اجتماعية لإيواء ورعاية الكبار والصغار، ونشاطات نوادي البر ومراكز الأحياء التي تضم لجنة إصلاح ذات البين ولجنة الخدمات الاجتماعية ولجنة الشباب واللجنة النسائية وإقامة دورات تدريبية تخدم المستفيدين من خدمات الجمعية وتبني مشروع الأسر المنتجة، وإقامة أسواق خيرية للتعريف بالجمعية وأنشطتها، إلى جانب القيام بالبحوث والدراسات العلمية والاجتماعية وتقديم خدمات الإرشاد والتوعية وعقد الندوات والمحاضرات والأمسيات الخيرية.