تولي اهتمامها الأطفال فاقدي حنان الأبوين وذوي الظروف الخاصة تقدم جمعية البر بجدة خدماتها الإيوائية لنحو 209 يتيم ويتيمة يتوزعون على الدور التابعة لها حيث تعمل الجمعية على تربيتهم وإعدادهم وتأهيلهم وتعليمهم ليكونوا لبنات صالحة في هذا الوطن المعطاء. وأوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية الأستاذ مازن محمد بترجي بأن الجمعية تولي اهتمامها الأطفال فاقدي حنان الأبوين إضافة لذوي الظروف الخاصة وتتعامل معهم على أنهم أمانة يجب المحافظة عليها ودرء أي خطر قد يحيط بهم. وأشار الأستاذ مازن بترجي إلى أن إيواء الأطفال يعد أحد الأنشطة الرئيسية للجمعية حيث ترعى الجمعية العديد من الأطفال عبر دور إيوائية تابعة لها وهي دار الزهراء ودار الفتيان إضافة لدار إيواء الأطفال المستولين وشقق رجال المستقبل حيث تعمل الجمعية على تربيتهم وإعدادهم وتأهيلهم وتعليمهم ليكونوا لبنات صالحة في هذا الوطن المعطاء. وبيّن الأستاذ مازن بترجي أن الجمعية تستقبل الأطفال حديثي الولادة إلى سن الثامنة في دار الزهراء، في حين يتم نقل الذكور إلى دار الفتيان وبقاء الفتيات حتى تزوجهن، مشيراً إلى أن الجمعية تقوم برعاية فتيات الدار والإشراف عليهم اجتماعياً وتربوياً عبر موظفات الدار الذين يقومون برعاية نزلاء الدار والبالغ عددهم 103 يتيم ويتيمة. وأوضح الأستاذ مازن بترجي بأن دار الفتيان التابعة للجمعية تحتضن 106 يتيماً حيث تقدم لهم الجمعية الرعاية التعليمية عبر إلحاقهم بالمدارس وتقديم دروس التقوية لهم، فضلاً عن رعايتهم صحياً وتقديم جملة من البرامج الثقافية والدينية والتوعوية والإرشادية والرياضية إضافة للرحلات والزيارات والفعاليات المختلفة كالمحاضرات والندوات والدورات والمسابقات، مبيناً بأن الجمعية تنقل الأيتام البالغة أعمارهم 22 عاماً إلى شقق رجال المستقبل والتي تهدف لدمجهم في المجتمع ودفعهم للاعتماد على أنفسهم في ظل استمرار الرعاية والعناية لهم. يذكر أن جمعية البر بجدة أطلقت حملتها التسويقية الرمضانية تحت عنوان (بِرُّك معنا.. خيرٌ يعم) وتستهدف من خلالها دعم مشاريعها وبرامجها وفق 6 محاور وهي إيواء الأطفال، وكفالة الأيتام، وكفالة الأسر، والرعاية الصحية، وزكاة الفطر، وكسوة العيد.