شيع آلاف من المصلين أمس شهيد الواجب العريف عبدالمغني عواض الثبيتي إلى مثواه الأخير بعد أداء الصلاة عليه في مسجد عبدالله بن العباس بمحافظة الطائف وسط مشاعر من الأسى والحزن ظهرت على أقاربه وزملائه وأصدقائه. وحضر مراسم التشييع والدفن نائب مدير عام المباحث العامة الفريق خالد بن علي الحميدان ممثلا عن وزارة الداخلية إضافة إلى عدد من القيادات الأمنية بمحافظة الطائف. وقدم الفريق الحميدان التعازي لذوي الشهيد، وقال إنه استشهد في ساحة الشرف دفاعاً عن وطنه الغالي ونال فخر الشهادة . فيما عبر ذوو الشهيد عن شكرهم وعرفانهم لوزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، على متابعته المتواصلة منذ الحادث، وما نُقل عنه من تعاز قدمها الوفد المكلف منه أثناء زيارته «الوفد» منزل الشهيد أمس الأول. فخورون باستشهاده وقال عبدالغني وزبن وعبدالمحسن عواض الثبيتي «أشقاء الشهيد» إنه قدم روحه فداء للوطن وأن ما خفف حزنهم وآلامهم هو أن شقيقهم سجل اسمه في سجلات الأبطال والشهداء الذين سيخلد التاريخ أسماءهم وفاءً ودفاعاً عن هذا الوطن. وثمن الشيخ عوض بن جويبر الثبيتي»عم الشهيد» موقف وزير الداخلية ووقوفه مع الأسرة في مصابها وقال إن هذا الموقف ليس بمستغرب من الأمير محمد بن نايف، ونحن فخورون بما قدمه الشهيد عبدالمغني «يرحمه الله» من تضحية لهذا الوطن الذي يستحق الكثير. الإرهاب تأصيل للشر إلى ذلك قدمت قيادات أمنية تعازيها ومواساتها لأسرة الشهيد الثبيتي، مؤكدين أن الإرهاب خطر لا يعترف بدين أو شريعة. وقال اللواء متقاعد يحيى سرور الزايدي إن الشر متأصل في نفس من يحمل هذا الفكر الباطل ممن يتحينون الفرص لإلحاق الأذى بأمن هذه البلاد، وأضاف الزايدي أن المملكة استطاعت أن تقضي على الإرهاب بشكل فاعل من خلال الضربات المتتالية التي قامت بها وزارة الداخلية لرموز هذا الفكر ومعتنقيه . يذكر أن شهيد الواجب عبدالمغني عواض الثبيتي أمضى ما يقارب من تسعة أعوام في الخدمة وسبق أن تم نقله من محافظة جدة إلى الطائف بسبب ظروف وفاة والده وأحد أشقائه في حادث مروري ليكون قريباً من والدته التي تعاني من المرض، وهو متزوج ولديه ثلاثة أطفال أعمارهم تقل عن ثلاثة أعوام. اللواء يحيى سرور الزايدي عوض جويبر عم الفقيد عبدالمحسن شقيق الفقيد عبدالغني شقيق الفقيد