أكد وكيل وزارة التربية والتعليم الدكتور نايف الرومي أن العلامة الفارقة في مشروع ملتقيات المناهج المدرسية في مرحلة التوسع الحالية الذي ينفذ بمختلف المناطق، هي الشراكة المجتمعية، وحضور المدرسة والمجتمع في ذلك المشروع. جاء ذلك في كلمة له خلال رعايته أمس الثلاثاء اختتام ملتقيات المناهج المدرسية المحلية بتعليم عسير للبنين والبنات، بحضور مدير عام التربية والتعليم جلوي بن محمد آل كركمان، فيما ثمَّن الرومي الجهود المتميزة للإدارة العامة للتربية والتعليم بعسير، لإنجاح ملتقيات المناهج بالمنطقة وتحقيق الفائدة القصوى منها. وأكد الرومي أن مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم كان وسيظل حريصا على الرقي بما يُقدم للطالب والطالبة، جاعلا ذلك من أولوياته، وتطرق إلى فكرة المناهج وزمن انطلاق مشاريعها، منوها بالشراكة المجتمعية، التي لم تر الوضوح الكافي إلا من خلال هذا الملتقى الذي يهدف إلى تحقيق المشاركة الفعلية. من جهته أكد آل كركمان أن الفعاليات تُعد خلاصة لأعمال الملتقيات المدرسية في مدارس تعليم عسير خلال الأسابيع الماضية، فضلا عن كون ذلك تجسيداً لمبدأ الشراكة الفاعلة من قبل المدرسة والمجتمع في تطوير المناهج، إذ إن تلك الخطوة تُعد اللبنة الأهم في التطوير.