- يحيى الحواشي أكد وكيل وزارة التربية و التعليم الدكتور نايف الرومي أن العلامة الفارقة في مشروع ملتقيات المناهج المدرسية في مرحلة التوسع الحالية الذي ينفذ بمختلف المناطق ، هي الشراكة المجتمعية ، وحضور المدرسة والمجتمع في ذلك المشروع . جاء ذلك في كلمة له خلال رعايته أمس لاختتام ملتقيات المناهج المدرسية المحلية بتعليم عسير للبنين والبنات ، وذلك بحضور مدير عام التربية والتعليم جلوي بن محمد آل كركمان ، فيما ثمن الرومي الجهود المتميزة للإدارة العامة للتربية والتعليم بعسير ،لإنجاح ملتقيات المناهج بالمنطقة وتحقيق الفائدة القصوى منها ، والتي كانت واضحة وجلية لمنسوبي الوزارة من خلال التقارير التي أظهرت التفاعل الايجابي الذي يصب في خدمة الطالب والطالبة . وأكد الرومي أن مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم كان وسيظل حريصا على الرقي بما يُقدم للطالب والطالبة ، جاعلا ذلك الهم من أولوياته ، وتطرق إلى فكرة المناهج وزمن انطلاق مشاريعها ، منوها بالشراكة المجتمعية ، حيث لم تر الوضوح الكافي إلا من خلال هذا الملتقى الذي يهدف إلى تحقيق المشاركة الفعلية ، وإيجاد حراك فكري . ونوه الرومي بما تم إنجازه في أجنحة المعرض المصاحب للملتقى بعسير لاسيما من مدارس البنين والبنات ، مؤكدا أن الوزارة حريصة كل الحرص على الأخذ بالتجارب المتميزة من الميدان في كافة مناطق المملكة ،واستشهد ببعض الشواهد التي أُخذ بتطبيقها لبعض المعلمين و المعلمات المتميزين والمتميزات ، والطلاب والطالبات . من جهته أكد المدير العام للتربية والتعليم في منطقة عسير جلوي بن محمد آل كركمان في كلمة له خلال الاحتفال أن الفعاليات تعد خلاصة لأعمال الملتقيات المدرسية في مدارس تعليم عسير خلال الأسابيع الماضية ، فضلا عن كون ذلك تجسيد لمبدأ الشراكة الفاعلة من قبل المدرسة والمجتمع في تطوير المناهج ، إذ أن تلك الخطوة تعد اللبنة الأهم في التطوير ، مقدما شكره وتقديره لوكيل وزارة التربية والتعليم لقاء رعايته لهذه المناسبة . عقب ذلك انطلقت فعاليات المنتدى التربوي لملتقيات المناهج ،والذي نفذ بشراكة بين المعلمين والمعلمات والطلاب والطالبات بهدف إثراء خبرات المشاركين ، وترجمتها إلى أرض الواقع ، في حين تضمنت الفعاليات عرض فلم وثائقي عن ملتقيات المناهج ، ونماذج لقصص ومبادرات نجاح بمدارس تعليم المنطقة . وفي الختام كرم الرومي الجهات والمدارس المشاركة في فعاليات ملتقيات المناهج .