أمين عام اللجنة الأولمبية محمد المسحل والقريني ! رئيس ومرؤوس في لجنة ! المسحل عنده مائتا موظف ! من «يداوم» منهم «الربع» ! من ضمنهم سلمان القريني ! لطالما انتقدت المسحل ولا أتوقع نجاحه ! رغم حرصي أن يخذلني ولو مرة واحدة وينجح ! لكنه في قضية القريني كان محقاً بغض النظر عن دهاليز «أمانته» ! رغم ضعف «خطابه» لأحمد عيد ! لا أعلم ماذا كان يتوقع القريني ! هل كان يتوقع «لوبي» يمدد «إعارته» تماماً كاللوبي الذي أطاح «بالسعيد»! استقالته كانت أقرب «للي الذراع» ! الغريب موقف رئيس الاتحاد السعودي ! أحمد عيد لم يرد على خطاب اللجنة ! على عكس خطاب النصر وطلبه تسجيل اليوناني ! حينها كانت الخطابات أسرع من «البرق» ! اللجنة الأولمبية عليها أن تكون أكثر «شفافية» ! إما أنها تريد «موظفها» أو «لا» ! سواء القريني أم غيره ! إن كانت تريده على رأس العمل فبخطاب واحد «تعيده» ! ما يحدث وما قد يحدث هو نتائج «متوقعة» لمرحلة «انفصالية» ! انفصال الرئاسة -اللجنة الأولمبية- الاتحاد السعودي ! سألوا الفشّار: كيف هي مرحلة هذا الثالوث ؟! استلقى على ظهره ثم كح وعطس وشهق وقال: (انفصالية) !