- ثمة أخطاء ارتكبتها الأندية خلال فترة التوقف ستؤثر على مسيرتها، لن أتكلم عن إقالة كمبواريه فقد أشبعتها حديثاً. – أخطأ الهلاليون – في عهد كمبواريه – بتغيير لاعبين أجنبيين (مانجان، هرماش) مما سيربك خارطة الفريق خلال مباريات قادمة، أهمها نهائي كأس ولي العهد ومباراة الشباب في الدوري. حسبما فهمت من تصريح المدرب الفرنسي المقال ورئيس النادي، أن إعارة مانجان كانت قدرا محتوما، وعليه أقول إن الاستغناء عن هرماش – في أصعب أوقات الموسم – لم يكن مبررا. – على الصعيد الاتحادي تنقلب الآية، كان التعاقد مع لاعبين جدد مطلبا لا مفر منه بسبب النقص، لكن الخطأ الفادح تمثل في عدم الاستغناء عن المحترف الآسيوي أنس الشربيني الذي لم يقدم ما يشفع له بالبقاء. كان الأصح استبدال فوزي عبدالغني بالجناح الإسباني الذي طلبه كانيدا الموسم الماضي وأعاقته إدارة ابن داخل، ثم استبدال الشربيني بظهير أيسر آسيوي. – إقالة مدرب الشعلة محمد صلاح لم يكن قرارا موفقا خصوصا مع إلمامه التام بتفاصيل الفريق، على الرغم من كفاءة بديله التونسي أحمد العجلاني. ما لم أفهمه أبدا قيام إدارة نجران بإقالة المدرب الصربي المتميز ميودراج، الذي أعتقد أنه قدم مستويات ونتائج أكثر من طيبة وقابلة للتطور والتصاعد. – أقالت إدارة الرائد مدرب الفريق عمار السويح بعد الإشكال الذي وقع بينه وبين رئيس النادي، ربما أتفهم القرار، لكن البديل الذي اختارته الإدارة يعكس تفكيرها في منافسها القصيمي (نادي التعاون)، وهذا الخطأ وقعت فيه الإدارة التعاونية في الموسم الماضي فأوشك الفريق على الهبوط بسبب تفكيرها في الرائد. وأخيرا، أقالت إدارة الوحدة مدرب الفريق وجدي الصيد، ليدخل الفريق مع المدرب الثالث هذا الموسم معركة الهبوط. مشكلة الوحدة بالدرجة الأولى تمثلت في عجز الإدارة وفشلها وابتعاد أعضاء الشرف، ليدخل النادي بقيادة الإدارة نفق الأخطاء الفادحة الذي لا شك أن نهايته الهبوط!