مُدرب الهلال كمبواريه .. حرم فريقه طوال الفترة التي أشرف فيها عليه من نزعته الهجومية التي عُرفت عنه .. وجرد الفريق من مُتعته وأهدافه .. وكذلك أسلحته الخطرة .. وجعل الفريق وكأنه يتسول النقاط حتى مع أضعف الفرق .. بإصراره على اللعب بطرق لاتُناسب الهلال حتى ولو كانت قد نجحت مع فرق أخرى أشرف عليها ..!! أدلة قاطعة وواضحة وضوح الهلال .. تؤكد فشل الفرنسي .. فقناعاته لم يقتنع بها أحد .. غير إدارة الهلال التي ظلت تُكابر وتُدافع عن أخطائه .. وكانت ترفض الحديث عن أخطائه .. ناهيك عن مُجرد التفكير في إبعاده .. رغم أنه كان يقود فريقهم إلى الهاوية ..!! كمبواريه قاد الهلال إلى تحقيق أضعف النتائج .. مُدرب يخاف كُل الفرق وبالتالي أنعكس هذا الأمر على لاعبيه .. فهم يظهرون خائفين مُرتبكين في أغلب مُبارياتهم .. والغريب أن إدارة الهلال كانت بين فترة وأخرى تؤكد بأنها لن تُبعد المُدرب .. ولن ترتكب غلطتها في إبعاد الألماني دول في مُنتصف الموسم الفائت .. فماذا ستقول الآن الإدارة الهلالية من مُبررات بعد أن أبعدوه الآن .. وبعد أن عبث بالفريق .. ونحر قواه ..؟! الهلاليون صبروا على ( كوارث ) المُدرب .. حتى جاءت الخسارة الأخيرة .. فهل كانوا بحاجة للخسارة ( الصفراء ) حتى يكتشفوا ما كان يفعله مُدربهم من ( تخبيصات ) أضاعت الفريق .. وسلبت من لاعبيه شخصيتهم ..! إدارة الهلال .. لم يكن إصرارها على استمرار المُدرب كُل هذه الفترة الطويلة رغم إخفاقه .. هو المأخذ الوحيد عليها .. فروح الفريق مُتباينة من مباراة لأخرى .. فالروح المعنوية ارتفاعها أو هبوطها مسئولية إدارية محضة .. والروح والحماس عوامل مُكتسبة .. والإداري هو من يجعلها في توهجها .. وهو من يهبط بها للأسفل .. وملف اللاعبين غير السعوديين لازالت الإدارة عاجزة عن التعامل معه بشكل صحيح لأكثر من موسمين .. وفوق هذا وذاك استقطاب لاعبين من رجيع الأندية .. وهذا يحدث لأول مره في الهلال .. بعد أن كان الأزرق هو من يمد كافة الأندية بمنسقيه ..!! تبادل الأخطاء ..! لم تعد لقاءات التعاون بالرائد في المواسم الأخيرة .. تخضع للعامل النفسي كما كانت في السابق .. وهذا الرأي سبق أن ذكرته .. فكلا الفريقين تجاوزا هذا الأمر .. وبالذات التعاون الذي كان يخسر من مُنافسه بسبب عدم التهيئة النفسية الجيدة ..! وباتت لقاءات الفريقين .. تتجه لمن هو أفضل (فنيا) ومن يملك مُدربا يستطيع قراءة مُنافسه .. ويُجيد التعامل مع كافة ظروف المُباراة ..إلا حين أن تتدخل ( صافرة) كما حدث في لقاء الدور الأول على سبيل المثال من الحكم العمري .. فهو في قراراته غير نتيجة المُباراة .. فذلك أمر آخر ..! واللقاء الأخير .. أكد تلك الحقيقة .. فالتعاون تقدم واستطاع الرائد من مُعادلة النتيجة .. والرائد تقدم واستطاع التعاون من مُعادلة النتيجة في وقت مُتأخر .. رغم أن ذلك يُعد من الأمور الصعبة في مواسم مضت .. فمن يتقدم فإن الأمور قد حُسمت له ..! واللقاء الأخير سارت الأمور التحكيمية فيه بشكل طبيعي .. فاتجهت النتيجة للمنطق .. كون الفريقين مُتقاربين إلى حد كبير في المُستوى .. ولو أن أحد المُدربين ..يملك النظرة الجيدة .. واستطاع التعامل مع ظروف المُباراة لصالحة .. لربما كسب فريقه .. فجوكيكا والسويح تبادلا الأخطاء بصورة غريبة ..! نقشبندي وطريقة المُبتدئين رغم التجربة الكبيرة للمُعلق نبيل نقشبندي .. ومروره بعدد من القنوات الرياضية المُتخصصة .. إلا أنه يصف المُباريات أحيانا بطريقة المُبتدئين .. ! وفي لقاء التعاون بالرائد ( كثر ) حديثه مما أوقعه في ( حرج ) في توفير العبارات والمعلومات الصحيحة.. وكأن المطلوب من المُعلق حتى يكون ناجحا أن يُكثر من ( الحكي ) كي ينال درجة النجاح ..! نقشبندي أعطى لنفسه الحق في تصنيف ميول جماهير الناديين كما يُريد .. وعلى هواه ولا أدري كيف منح لنفسه التصنيف (؟!) ولا أدري أيضا كيف جزم في قوله إن هُناك مُطالبات بدخول الكرة في شباك التعاون .. في الكرة التي سددها لاعب رائدي واصطدمت بالعارضة .. فهو ظل يصرخ لحظه اصطدامها .. أن هُناك مُطالبات بدخولها المرمى ..! آخر الكلام لأنه بطل عاد الشباب للمُنافسة من بوابة المُتصدر وإن استمر على ذات المُستوى الذي كان عليه أمام الفتح فلا نستبعد أن يقلب طاولة الدوري ..! [email protected]