نفذت إدارة مرور منطقة الرياض حملة مرورية، استهدفت المفحطين والمتجمهرين في شوارع العاصمة منذ ظهر أمس الأول، واستمرت حتى الساعة التاسعة، من مساء اليوم ذاته. وأوضح رئيس مركز القيادة والتحكم المتحدث الرسمي في مرور منطقة الرياض، المقدم حسن بن صالح الحسن، أنه جرى الاستعداد والتحضير للحملة منذ الصباح، ورصدت دوريات المرور السري المواقع والسيارات المشتبه فيها، وانطلقت الحملة من بعد صلاة الجمعة، وأسفرت عن استيقاف نحو 500 سيارة، ما بين سيارات مفحطين ومتجمهرين وسيارات تسير في مواكب التفحيط وغيرها، وجرى تطويق هذه المواقع، وحجز المركبات المخالفة وسائقيها. وأضاف الحسن، إن أبرز المواقع التي باشرتها الحملة تركزت في حيي غروب التشاليح والمهدية، وغيرهما من المواقع، فيما ضُبطت خلال الحملة سيارات بدون لوحات وسيارات مطلوبة، إضافة لأشخاص في حالة غير طبيعية وأشخاص مطلوبين لعدة جهات أمنية. وأكد الحسن أن العمل جارٍ لاستكمال حجز الأشخاص وإحالتهم لأقسام الشرطة والمرور لإكمال بقية الإجراءات، كما كشف عن ضبط عدد كبير من كاميرات التصوير التي كانت تحوي مقاطع لعمليات التفحيط . وأضاف الحسن، إن عدد القوة المشاركة في الحملة 38 دورية مرور رسمية، و8 دوريات مرور سري، و 21 دورية بحث وتحرٍّ مدنية، و 3 باصات مرور رسمية، كما شاركت جهات أخرى ب 20 دورية من المهمات والواجبات الخاصة، و 35 دورية من دوريات الأمن، وباص من دوريات الأمن، وأسفرت الحملة عن القبض على سبعة مفحطين، وخمسة «درباويين» مرافقين للمفحطين مع سياراتهم و 307 من المتجمهرين، و 78 حدثاً، كما تم حجز 237 سيارة، والتعميم على 21 شخصاً فروا من الموقع بعد ترك سياراتهم وضبط عدد من كاميرات التصوير . يشار إلى أن «الدرباويين»، هم من يرافقون المفحطين، ولهم مهمات خاصة تنحصر في استكشاف الميدان والطرق التي يمارسون فيها التفحيط، ومراقبة الدوريات الأمنية والتحذير منها، وهم يمتازون بنوعية خاصة من اللباس، حيث يغلب عليهم ارتداء الشماغ بدون عقال، وتلثيم الوجه مع أهمية وجود أحد المشروبات الغازية وخاصة «الحمضيات».