بدأت في الرياض منذ يومين حملة مكثّفة لمتابعة "المفحطين" والقضاء على الظاهرة التي تقلق سكان وزوار العاصمة، وأودت بحياة كثير من الشباب، وأسفرت عن استيقاف 500 سيارة ما بين سيارات مفحطين ومتجمهرين وسيارات. وأكد رئيس مركز القيادة والتحكم المتحدث الرسمي بمرور الرياض المقدم حسن بن صالح الحسن أنه بالتنسيق مع الشرطة ومشاركة الجهات الأمنية ودوريات الأمن والمهمات والواجبات الخاصة، نفذت الإدارة حملة مرورية مكثّفة، استهدفت المفحطين والمتجمهرين في شوارع العاصمة، لافتاً إلى أن الحملة جاءت بتوجيهات مدير شرطة الرياض ومشاركة الجهات الأمنية، وجرى الاستعداد والتحضير لها بعناية. وأضاف أن دوريات المرور السري رصدت المواقع والسيارات المشتبه بها، وتم استيقاف نحو 500 سيارة، ما بين سيارات مفحطين ومتجمهرين وسيارات تسير في مواكب التفحيط وغيرها، وجرى تطويق هذه المواقع، وتكثيف الحملات واستكمال حجز السيارات المخالفة. وأضاف أن أبرز المواقع التي باشرتها الحملة موقع "غروب التشاليح" الذي شهد حوادث تفحيط مميتة مؤخراً وحي المهدية، وغيرهما من المواقع، فيما ضُبطت خلال الحملة سيارات دون لوحات وسيارات مطلوبة، إضافة لأشخاص في حالة غير طبيعية وأشخاص مطلوبين للشرطة والمرور، مبيناً أن العمل جارٍ لاستكمال حجز الأشخاص وإحالتهم لأقسام الشرطة والمرور لإكمال بقية الإجراءات، كما كشف عن ضبط عدد كبير من كاميرات التصوير التي كانت تحوي مقاطع لثوثيق عمليات التفحيط.