أطلق نائب أمير منطقة حائل الأمير عبدالعزيز بن سعد، نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في جامعة حائل مساء أمس الأول، الاستراتيجية الوطنية للجودة التي تنبع من رؤيته «المملكة العربية السعودية بمنتجاتها وخدماتها معيارا عالميا للجودة والإتقان 2020». ودعا الأمير عبدالعزيز بن سعد جميع القطاعات الإنتاجية والخدمية في المملكة بتحسين الأداء ورفع مستوى الجودة لمواكبة التطورات العالمية وتحقيق التميز المؤسسي في عالم ليس فيه مكان إلا لمن اتخذ الجودة سبيلا والإتقان منهجا، موضحا أن الجودة لم تعد ترفا في عصرنا الحاضر وإنما ضرورة استراتيجية وطنية لمواكبة المستجدات، في عالم متسارع وسقف مفتوح في ظل معطيات العولمة وتداعياتها. من جهته أكد وزير التجارة والصناعة رئيس مجلس إدارة الهيئة الدكتور توفيق الربيعة، أن المملكة قفزت قفزات تنموية هائلة، وحققت إنجازات كبيرة في ظل مسيرة النهضة الشاملة التي يقودها خادم الحرمين الشريفين مما ساهم في انضمام المملكة لمجموعة الدول العشرين الأكبر اقتصاداً وتأثيراً في الاقتصاد العالمي. وبين معاليه أن مشروع الاستراتيجية الوطنية للجودة ينبع من رؤية خادم الحرمين الشريفين للمملكة 2020، حيث تمثل خطوة مهمة لتحقيق الرؤية السامية الكريمة للجودة، وتأسيس أركان منظومة شاملة للجودة على مستوى المملكة، والوصول إلى رؤية موحدة تسهم في النهوض والارتقاء بمختلف القطاعات الصناعية والخدمية والتعليمية والصحية، ورفع مستوى التنافسية للمنتجات والخدمات والأداء بالمملكة العربية السعودية لتكون الخيار الأمثل الذي يحظى بالثقة في مختلف دول العالم، إضافة إلى المساهمة في دعم الجهود المبذولة لتحقيق هدف حماية المستهلك، والاستفادة من موارد الوطن الطبيعية والمادية ومن المميزات الاستراتيجية النسبية التي تتمتع بها المملكة دينياً وجغرافياً واقتصادياً. وكانت فعاليات المؤتمر بدأت بكلمة لمدير جامعة حائل الدكتور خليل البراهيم أوضح خلالها أن الاهتمام بموضوع الجودة في مسارات التنمية المختلفة قضية مهمة ومفصلية في حياة الشعوب والدول ودعائم رئيسة ومؤثرة في تطور الدول ونهضتها.