يبدو أن التصاريح التي أدلت بها الفنانة العراقية مريم حسين، والتي قالت فيها إن فنان العرب محمد عبده أراد الزواج منها، وأنها تحتفظ برسائل على جوالها من محمد عبده، يعبر فيها عن حبه لها، أثارت زوبعة في الوسط الصحفي والفني وايضا على المستوى الجماهيري، خاصة بعد أن وصل عدد القراءات بها على موقع اليوم الالكتروني إلى ما يزيد عن عشرة آلاف قارئ وخمسين معلقا، مما جعل صحفا كثيرة تسعى لاستثمار الخبر ومحاولة تطويره، لعلها تنال ما نالته «اليوم» من سبق صحفي عندما نشرت تصاريح مريم حسين للمرة الأولى. لا شك أن حديث مريم حسين ل»اليوم» في البداية أرسلنا له رسالة نصية للاستفسار منه عن ما نشر في جريدة «اليوم» فقال: «ما اذكر أنني اعرف هالانسانة بس إذا أعجبتني أفكر»، وقد أرفق رسالته هذه برمز ضاحك دلالة على انه يأخذ الأمور ببساطة. أمر مهم ويمس حياة فنان العرب بشكل مباشر، وبالتالي من المتوقع حقا أن يبادر محمد عبده بنفي ما قالته مريم، ولم نستغرب أن تدعي صحيفة محلية أنها حصلت على تصاريح من محمد عبده في اليوم التالي لنشر حديث مريم حسين، والتي ذكرت من خلالها أن محمد عبده نفى خطبته لمريم حسين، بل نفى أنه يعرف فنانة باسم مريم حسين، نؤكد هذا الكلام لأن الوصول لمحمد عبده صعب للغاية، وليس في إمكان أي صحافي فني الوصول إليه بهذه السهولة، ولعل ما يعزز هذا الكلام، تأكيد محمد عبده أن مجلة «سيدتي» التي تحدث لها أخيراً، هي المطبوعة الأولى والرسمية التي يصرح لها عن هذا الموضوع. محمد عبده قال ل «سيدتي» في رسالة عبر هاتفه النقال جمعه من صديقة الصحفي وحيد جميل وجاء نص ما نشر في «سيدتي « كالتالي: في البداية أرسلنا له رسالة نصيه للاستفسار منه على ما نشر في جريدة «اليوم» فقال: «ما اذكر أنني اعرف هالانسانة بس إذا أعجبتني أفكر»، وقد أرفق رسالته هذه برمز ضاحك دلالة على انه يأخذ الأمور ببساطة، فقلنا في رسالة أخرى «هي فارسة وفاتنة خليط من العراق والمغرب وفرنسا والإمارات والكويت، تعجبك فكر وأنا أخطبها لك»، فجاء رده على شكل شرط فقال «شرط تبطل تمثيل» ومن ثم عدنا وأرسلنا له رسالة قلنا فيها خطبها ملياردير قطري اهداها طائرة خاصة كمهر وغيرها، فرد بكلمة واحدة ورمز ضاحك «أي تراجعت»، كما كشفت تصاريح لمريم حسين عن أمر آخر، تمثل في غضب عدد كبير من الفنانات مما نشر من تصاريح على لسانها، مؤكدات أن مريم غير صادقة فيما ذكرت على محمد عبده، وأن لها مآرب أخرى في نشر هذا الكلام، في الوقت الذي تستعد فيه لخطبتها من ثري قطري. وأعتقد أنه ليس هناك مبرر لغضب هؤلاء الفنانات من نشر تصاريح مريم، التي تتحمل المسؤولية كاملة تجاه ما صرحت به، وليس هن، وإذا كانت غير صادقة، فالأيام وتصريح محمد عبده ل»سيدتي» كفيلة وكانت الفيصل، في الوقت نفسه يحق لفنان العرب أن ينفي حديثها، ويحق لأي فنانة أو فنان أن يعلق على الأمر إذا شعر أن الموضوع يمسه، أو إذا كانت لديه أدلة تكشف مسار الحقائق، وتوضح للقارئ المشهد كاملاً، أما اقتحام وتهجم بعض ممثلات الخليج على الموضوع بدون أي سبب مقنع فقط، ولعلنا نرجح اقتحامهن للموضوع بغرض تصفية حسابات سابقة بينهن وبين مريم حسين جعلت الغيرة تبدو واضحة عليهن، لان الموضوع كان بين محمد عبده وجمهوره وبين مريم حسين وجمهورها فقط.