عبّرت الدكتورة حنان بنت مطلق الأحمدي عن تفاؤلها الكبير بتعيين ثلاثين سيدة سعودية عضوات في مجلس الشورى. ورأت الأحمدي أن التعيين نقلة نوعية تشهدها المملكة خصوصاً أن الأعضاء الجدد تم اختيارهم بدقة عالية وتنوع كبير في التخصصات فمنهم العالمة والمثقفة وسيدة الأعمال والأكاديمية. وقالت الأحمدي ل»الشرق»: المرحلة تاريخية في تاريخ المجلس وتاريخ المرأة السعودية وفي مسيرة التنمية في المملكة ككل وتضع حملاً ثقيلاً على عاتق النساء والرجال أيضاً في تفعيل دور المجلس وتلمس الثغرات والقصور وفرص التحسين لتطوير أداء المجلس حتى نكون عند حسن ظن المجتمع وحسن ظن القيادة الرشيدة في إدراج المرأة في عضوية المجلس آملة أن أكون فاعلة في جميع القضايا. وتحدثت الأحمدي عن توجهاتها في المجلس قائلة «بحكم عملي في معهد الإدارة العامة لدي اهتمام كبير في الموارد البشرية وتنميتها لذلك سيكون تركيزي عليها بجميع نواحيها كالقوى العاملة والسعودة والبطالة والتدريب وعدد كبير من القضايا الأخرى لا أريد أن أستبق الأحداث لكي أحصر نفسي في دائرة معينة «. واستطردت « ولكن أتمسك بأن المرأة مواطن كامل المواطنة ويهمه كل ما يجري في الوطن من قضايا أمنية وسياسية واقتصادية واستراتيجية وكل ما يمس مستقبل الوطن يعنيني كمواطنة وعضو مجلس الشورى آمل أن يكون لي إسهام وفرصة للمشاركة في كل التخصصات». وفي اتجاه مماثل قالت الدكتورة هيا المنيع إن اختيارها كعضوة في المجلس يمثل مسؤولية كبيرة تحمل عمقاً مختلفاً نحو خدمة الوطن والمواطن وهي ثقة ملكية تمثل مسؤولية أمام الله عزّ وجلّ ثم أمام خادم الحرمين الشريفين حفظه الله من جانب ومن جانب آخر أمام المواطن السعودي. واستطردت «المواطن يتطلع لما سيقوم به أعضاء المجلس من شراكة في دفع عجلة التنمية وهو ما يؤكد عليه خادم الحرمين الشريفين في كثير من المواقف». وأضافت «ولعل مسؤوليتنا تتزايد أكثر أمام المرأة السعودية التي تستحق منا بذل كثير من الجهد والوقت بالمثابرة والمبادرة في خدمتها بما تستحق وبما يحقق تطلعات الوالد خادم الحرمين الشريفين». وفي السياق ذاته تمنت المنيع أن يكون العمل في المجلس لتحقيق مقولة خادم الحرمين الذي أكد أكثر من مرة أن لا عذر لأي مسؤول في تقصيره ومن هذا المنطلق لابد أن نعمل لخدمة المواطن وفق هذا التوجه الذي يزيد من مسؤوليتنا أمام من وضعوا الثقة بنا « من جانب آخر تحدثت المنيع عن توجهاتها القادمة في المجلس قائلة « نحن نعمل من ضمن منظومة إدارية حتى المبادرات لابد أن تأخذ مجراها النظامي قبل الإعلان عنها « واستطردت قائلة «ستكون كل مبادراتي باتجاه قضايا المرأة والطفل والمجتمع بشكل عام وسأكون حاضرة في جميع الاتجاهات الأخرى بإذن الله».