أعربت المشاركات في عضوية مجلس الشورى عن سعادتهن بتخصيص عشرين بالمائة من مقاعد مجلس الشورى للنساء، ورفعن أسمى آيات الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين على هذه اللفتة الكريمة والثقة الملكية التي تؤكد حرصه -حفظه الله- على مشاركة المرأة السعودية في جميع مناشط الوطن وللمرة الأولى يتم تعيين ثلاثين سيدة تشكلن خمس أعضائه.وأعربت الدكتورة حنان عبدالرحيم مطلق الأحمدي المديرة العامة للفرع النسوي لمعهد الإدارة العامة عن شكرها وامتنانها لخادم الحرمين الشريفين على اختيار ثلاثين امرأة للمشاركة في عضوية مجلس الشورى، وقالت إنها ثقة عظيمة تنالها المرأة السعودية من ولاة الأمر تؤكد حرصهم على دمجها في كل مجال له علاقة بالتنمية وخدمة الوطن، وقد كنت شاهدة على خطاب خادم الحرمين وموجودة في المجلس عندما أعلن السماح بمشاركة المرأة في مجلس الشورى والمجالس البلدية وقت افتتاح دورة المجلس وكنت أترقب تفعيل القرار ومتابعة النقاش الحاصل حوله وعندما أعلن اختيار نخبة نسائية متميزة من جميع التخصصات تمثل أطياف المجتمع السعودي تفاءلت ومتفائلة بان تكون المرحلة المقبلة جادة ومحورية في تاريخ مجلس الشورى بدخول المرأة كعضو يتمتع بعضوية كاملة وبصوت مؤثر في جميع القرارات التي تتخذ تحت قبة المجلس. وأشارت إلى أن الشارع السعودي كان يترقب هذا اليوم باهتمام كبير منذ أعلن خادم الحرمين الشريفين قبل أكثر من عام، قراره بانضمام المرأة لعضوية المجلس، موضحة أن القرار جاء بتعديل نظام المجلس لتمثل النساء نسبة عشرين بالمائة من عضوية المجلس ليؤكد جدية توجه الدولة لتفعيل مشاركة المرأة في صنع القرار باختيار مجموعة من النساء الفاعلات في الوطن من العاملات والخبيرات في مجالات متنوعة مما يتيح الفرصة لهن لإثراء المجلس بخبرات متنوعة وآراء متخصصة. أما الدكتورة ثريا بنت إبراهيم بن حسين العريض فقالت: لقد تحقق إعلان خادم الحرمين الشريفين بالسماح بمشاركة المرأة في مجلس الشورى من الدورة القادمة وهذه ثقة كبيرة منحها رجل الإصلاح للمرأة السعودية لتكون بجانب شقيقها الرجل تخدم في ميدان التنمية وتدفع عجلتها بما يصلح أحوال قريناتها، مشيرة الى أن المرأة في مجلس الشورى تأخرت عضويتها بسبب نظرة المجتمع التقليدية لها والحجج كانت غير مقنعة فهي قادرة على القيام بواجبها خير قيام وطرح قضاياها ومعالجتها وسوف تواجه وتستلم من الآن عدة ملفات مهمة من ضمنها إعادة النظر في القوانين الخاصة بالمرأة والطفل مؤكدة العريض أنها تمنت وجودها في مجلس الشورى لأنها مواطنة لديها القدرة على خدمة كل ما يخدم الوطن وان أمنيتها تحققت وسوف تتحمل مسؤولية هذه الثقة على الوجه الذي يحقق النجاح بإذن الله. وأعربت الدكتورة لبنى بنت عبدالرحمن بن محمد الطيب الأنصاري عن سرورها بقرار المليك الذي جاء لاختيار 30 امراة عضوات في مجلس الشورى تم اختيارهن ضمن معايرة ترشيح مقننة من حيث التخصص والخبرة والكفاءة لضمان نجاح التجربة ولله الحمد جميع الأسماء المعلنة من أفضل السيدات الفاعلات والقادرات على إحداث التغيير المنشود، مؤكدة أن عهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز منح المرأة كثيرا من العطاءات ومكنها من تحقيق الكثير من الإنجازات المشرفة.