تصدرت الاستثمارات وإزالة العقبات أمام القطاع الخاص، وقضايا المرأة المتعلقة بتأخير الزواج وارتفاع معدلات الطلاق والعنف الأسري، أبرز مواضيع أجندة أعضاء مجلس الشورى بالمنطقة الشرقية، الذين تم تعيينهم أمس. وأكد عدد من أعضاء مجلس الشورى في المنطقة الشرقية خلال حديثهم إلى "الوطن"، على تطلعهم لخدمة بلادهم من خلال العمل في المجلس، معربين عن شكرهم لخادم الحرمين الشريفين على الثقة الملكية التي حظوا بها. وأبدى رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبدالرحمن الراشد ، تطلعه إلى تطوير وتحسين البيئة الاستثمارية لرجال الأعمال بما يتناسب وطموحاتهم في عالم المال والأعمال عبر مناقشة أبرز القضايا التي تعنى بالقطاع الخاص في المجلس وإزالة العقبات أمام استثمار رجال الأعمال ما يساعد على تحقيق النمو الاقتصادي للوطن عبر خلق بيئة جاذبة للاستثمار تتوفر فيها مقومات التنمية. وذكرت عضوة مجلس الشورى واستشارية طب الأطفال بمستشفى الولادة والأطفال بالدمام الدكتورة نهاد الجشي، أنها تتطلع لخدمة الوطن عبر مشاركتها بالمجلس ومناقشة أبرز القضايا التي تهم المواطن ،مشيرة إلى أن قضايا المرأة ستشكل اهتماما كبيرا بالنسبة لها بما يتناسب وتطلعات المرأة السعودية في مختلف المجالات. وقالت عضوة المجلس الدكتورة ثريا العريض : إذا كان الرجل يعبر عن قضايا المرأة والرجل في المجتمع، إلا أن المرأة تستطيع أيضا أن تعبر عن قضايا الرجل والمرأة في المجتمع من وجهة نظرها. وأوضحت عضوة مجلس الشورى والمشرفة على كرسي دراسات المرأة السعودية بجامعة الملك سعود الدكتورة نورة عبدالله عدوان ،أن عضوية المرأة في المجلس ستكون إضافة مهمةً في بُعدها الاجتماعي، حيث تستطيع المرأة أن تدفع بقيم الأسرة وأن تجعل هذه القيم جزءًا من اهتمام المجلس، وذلك بتبني المواضيع الاستراتيجية، خاصة القضايا التي تُهدد أمن واستقرارالأسرة في المملكة. فيما أوضح خليفة الدوسري، أن مشاركة المرأة سيتم استثمارها بشكل فعال في معالجة أبرز قضاياها، خاصة أن المرأة شريك للرجل في هذا المجتمع، وقد استطاعت أن تثبت نفسها في كل المجالات وتنال أعلى الشهادات وبراءات الاختراع من أفضل جامعات العالم وهي محل فخر لوطنها.