قالت جمعية الثقافة والفنون في جدة إن الحضور طبيعي في الأمسية المسرحية التي نظمتها الجمعية الأربعاء الماضي، مشيرة إلى أنها لم تدعُ أحداً بعينه للأمسية حتى تكون هناك مقاطعة لها. وأبان رئيس الإعلام والعلاقات العامة في الجمعية، سهيل طاشكندي، ل»الشرق» أن أبواب الجمعية مشرعة ومفتوحة يومياً للجميع لحضور كل مناسباتها وأنشطتها وبرامجها، وأن مقر الجمعية بالكورنيش يشهد يومياً نشاطات متنوعة، مسرحية، وتشكيلية، وفنونا شعبية، وموسيقية، وأمسيات ثقافية، وأمسيات شبابية، وحفلات تكريم، ولقاءات إعلامية، ودورات، وورشاً، مشدداً على أن هذا لايمكن إنكاره، أو تجاهله، من بعض أعداء النجاح. وأكد طاشكندي على أنهم لن يلتفتوا لمروجي الشائعات الذي يتهمون الجمعية بالبيروقراطية، مطالباً وسائل الإعلام بتحري المصداقية وزيارة مقر الجمعية للاطلاع على مناشطها، وعدم الاعتماد على أسماء يائسة بائسة ليس لديها ما تقدمه سوى الشائعات والافتراءات حول الجمعية. وأبدت الجمعية استعدادها للرد على مثيري الشائعات حول الجمعية ونشاطاتها بالإثباتات والحقائق، مشيرة إلى حرصها الشديد على عقد شراكة فعالة وإيجابية مع وسائل الإعلام لإبراز أنشطة الجمعية، وتشجيع كافة أفراد المجتمع للانخراط فيها، وتحقيق الأهداف التي أنشئت من أجلها الجمعية، مرحبة بكل نقد هادف، وبناء يرتقي بعمل الجمعية ويدفعها لتلبية طموحات ورغبات أهالي مدينة جدةومكةالمكرمة، وكل راغب في الاستفادة من مناشط الجمعية.