في "أمسية وفاء" جميلة أقامتها جمعية الثقافة والفنون بجدة يوم الأربعاء الماضي بمقرها على الكورنيش، شارك الفنان الكبير جميل محمود في الاحتفالية التي أقامتها الجمعية عن الفنان الكبير الراحل محمد علي سندي، وذلك ضمن أمسيات الوفاء التي تقيمها الجمعية احتفاء وتقديرًا لأسماء عديدة من الفنانين الرواد بالمملكة. الأمسية شهدت حضورا مميزا من الفنانين والإعلاميين، وقدمها رئيس لجنة الإعلام والعلاقات العامة بالجمعية سهيل طاشكندي ملقيًا كلمة مدير الجمعية المهندس عبدالله التعزي الذي تغيّب عن الأمسية لظروف طارئة جعلته يغادر المملكة في نفس اليوم، وقد عبّر المهندس التعزي في كلمته عن بالغ اعتزازه بإقامة هذه الأمسيات التي من خلالها يتم الاحتفاء برموز فنية وإبداعية كبيرة قدمت الكثير من العطاءات الرائعة، واشار إلى أن ما تقدمه الجمعية في "أمسية الوفاء" هو أقل تقدير تجاه هؤلاء الرواد. واختتم المهندس التعزي كلمته قائلا: "كنت أود أن أكون هذه الليلة متواجدًا معكم ولكنني أشعر أنكم أنتم الجمعية وبتواجدكم نحتفل بالفن والفنانين ونكرمه بما يليق ومستواه الرائع في وطننا الغالي، راجيًا منكم جميعًا أن لا تبخلوا على الجمعية بدعمكم الفني والفكري والثقافي ومقترحاتكم ومشاريعكم وطموحاتكم لنتقاسم الوقت والجهد في تنفيذها ونستمتع بنتائجها معًا في الجمعية خلال الأيام الجميلة المقبلة". بعد ذلك صعد الفنان جميل محمود إلى المسرح وألقى كلمة رائعة تحدث فيها عن الراحل الكبير محمد علي سندي، وأشاد بما قدمه هذا الفنان من عطاء كبير تجاه التراث السعودي وبالذات في منطقة الحجاز، فالراحل السندي له دور كبير في الحفاظ على هذا التراث وتقديمه بشكل فني رائع وبأسلوب مميز. كما تحدث رئيس نادي جدة الأدبي السابق الدكتور عبدالمحسن القحطاني عن الراحل محمد علي سندي كاشفًا عن أنه كان جاره في السكن، وتطرق إلى ما قدمه الفنان الراحل من عطاءات كبيرة في مجال التراث الغنائي. وأيضًا تحدث في الأمسية الإعلامي علي فقندش، والقاص عبده خال، منوهين بإسهامات الراحل محمد علي سندي الفنية. بعد ذلك بدأت الفقرات الغنائية، وكانت البداية مع المطرب محمد بصفر الذي قدم أغنيتين من أغنيات الفنان الراحل محمد علي سندي، هما: "ألا يا صبا نجد"، و"دع ما سوى الله".. ثم غنى الفنان مصطفى إسكندراني أغنيتين هما: "ثلاث أيام"، و"يالله سألتك". فيما قدم المطرب الشاب محمد هاشم أغنيتين من أغنيات جدة / ثروة سلام في "أمسية وفاء" جميلة أقامتها جمعية الثقافة والفنون بجدة يوم الأربعاء الماضي بمقرها على الكورنيش، شارك الفنان الكبير جميل محمود في الاحتفالية التي أقامتها الجمعية عن الفنان الكبير الراحل محمد علي سندي، وذلك ضمن أمسيات الوفاء التي تقيمها الجمعية احتفاء وتقديرًا لأسماء عديدة من الفنانين الرواد بالمملكة. الأمسية شهدت حضورا مميزا من الفنانين والإعلاميين، وقدمها رئيس لجنة الإعلام والعلاقات العامة بالجمعية سهيل طاشكندي ملقيًا كلمة مدير الجمعية المهندس عبدالله التعزي الذي تغيّب عن الأمسية لظروف طارئة جعلته يغادر المملكة في نفس اليوم، وقد عبّر المهندس التعزي في كلمته عن بالغ اعتزازه بإقامة هذه الأمسيات التي من خلالها يتم الاحتفاء برموز فنية وإبداعية كبيرة قدمت الكثير من العطاءات الرائعة، واشار إلى أن ما تقدمه الجمعية في "أمسية الوفاء" هو أقل تقدير تجاه هؤلاء الرواد. واختتم المهندس التعزي كلمته قائلا: "كنت أود أن أكون هذه الليلة متواجدًا معكم ولكنني أشعر أنكم أنتم الجمعية وبتواجدكم نحتفل بالفن والفنانين ونكرمه بما يليق ومستواه الرائع في وطننا الغالي، راجيًا منكم جميعًا أن لا تبخلوا على الجمعية بدعمكم الفني والفكري والثقافي ومقترحاتكم ومشاريعكم وطموحاتكم لنتقاسم الوقت والجهد في تنفيذها ونستمتع بنتائجها معًا في الجمعية خلال الأيام الجميلة المقبلة". بعد ذلك صعد الفنان جميل محمود إلى المسرح وألقى كلمة رائعة تحدث فيها عن الراحل الكبير محمد علي سندي، وأشاد بما قدمه هذا الفنان من عطاء كبير تجاه التراث السعودي وبالذات في منطقة الحجاز، فالراحل السندي له دور كبير في الحفاظ على هذا التراث وتقديمه بشكل فني رائع وبأسلوب مميز. كما تحدث رئيس نادي جدة الأدبي السابق الدكتور عبدالمحسن القحطاني عن الراحل محمد علي سندي كاشفًا عن أنه كان جاره في السكن، وتطرق إلى ما قدمه الفنان الراحل من عطاءات كبيرة في مجال التراث الغنائي. وأيضًا تحدث في الأمسية الإعلامي علي فقندش، والقاص عبده خال، منوهين بإسهامات الراحل محمد علي سندي الفنية. بعد ذلك بدأت الفقرات الغنائية، وكانت البداية مع المطرب محمد بصفر الذي قدم أغنيتين من أغنيات الفنان الراحل محمد علي سندي، هما: "ألا يا صبا نجد"، و"دع ما سوى الله".. ثم غنى الفنان مصطفى إسكندراني أغنيتين هما: "ثلاث .