توجهت بعدة أسئلة مهمة حول شبكة التواصل الاجتماعي الفيس بوك للدكتور أسامة حريري عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى قسم الإعلام. أولى هذه الأسئلة ما أبرز إيجابيات وسلبيات الفيس بوك؟ . فأجاب بأن إيجابياته أنه تفاعلي بطريقة جامعية بحيث يتم طرح موضوع واحد ويتناقش فيه كافة المشتركين في الموقع، إضافةً إلى عالميته وسعة انتشاره وشهرته العالمية جعلت المنتمين له من كافة أنحاء العالم، وهذه فرصة عالمية لم يحققها أي موقع. أما السلبية الرئيسية في الموقع فهي الوهمية، حيث لا تثق في صدق الشخص الذي تتواصل معه حيث يتم الاشتراك في الموقع بدون أي طلب للمصداقية الشخصية وبذلك يكثر فيه الزيف والكذب كأنه سوق بدون رقيب. وعندما طرحت عليه السؤال كيف نجعل الفيس بوك بيئة إيجابية؟ قال فقط عبر توثيق من ينتمي إليه، فيشترط على من يريد أن ينتمي له أن يثبت ذلك عبر بطاقة التعريف الشخصية ويكون الاسم صريحا لصاحب الصفحة. وأضيف وأقول توعية الشباب والفتيات نحو الاستخدام الأمثل للموقع، وتنمية الرقابة الذاتية في نفوسهم، وأن يفعل العلماء والمفكرون أدوراهم في هذه المواقع بالمشاركات الفاعلة والتوجيهات السديدة فقد ذكر الدكتور أسامة حريري عندما سألته عن أهم الإشباعات التي يريد أن يحققها الشباب وكذلك الفتيات من استخدامهم للفيس بوك، فأجاب بأن أهم الإشباعات هي بث الشكوى والهموم والتواصل الاجتماعي. وباتصالي بالإعلامي عمار بوقس أجابني حول ذات الأسئلة قائلاً من أبرز إيجابياته زيادة التواصل بين الشباب على المستوى العربي بل الدولي واكتساب مهارات جديدة. أما أبرز سلبياته نشر البعض للشائعات والأوقاويل الكاذبة والأفكار الهدامة. واختتم أجوبته بقوله إذا أردنا أن نجعل الفيس بوك بيئة إيجابية فلابد أن نعزز ثقافة الاستخدام الإيجابي فالموضوع يرجع للمجتمع وليس للفيس بوك فلابد من توجيه الشباب وتوعيته للاستفادة من هذه التقنية في النواحي الإيجابية.