الفيس بوك إحدى وسائل الإعلام الجديد، وموقع اجتماعي للتواصل الإلكتروني بين الأفراد في جميع أنحاء العالم. شاركت في نقاش حول هذا الموقع ما له وما عليه. ما هي فوائده وإيجابياته؟ وما تأثيره على حياة الشباب؟ ما أبرز سلبياته؟ وبطبيعة الحال تتباين الآراء وتختلف حول أي نقاش، فقد انقسمت الآراء إلى ثلاثة: رأي يرى أن سلبياته أكثر من إيجابياته، فهو في نظرهم موقع تجسس يقوم بنشر أسرار أعضائه ويسعى إلى إضاعة أوقات الشباب بالتوافه والأمور غير الأخلاقية. رأي ثان يرى أن إيجابياته أكثر من سلبياته فهو يساعد في التواصل بين الفئات المختلفة وتكوين العلاقات مع جميع شعوب العالم، كما يسهم في اكتساب المعرفة ومتابعة أخبار الأصدقاء، رأي ثالث يرى أن السلبيات والإيجابيات بحسب استخدام الشخص فالفيس بوك وتويتر وغيرهما من التقنيات الحديثة عبارة عن أدوات صماء؛ فالشخص هو الذي يقود اتجاهها إما إلى الإيجابيات أو السلبيات، وهذا الرأي الذي ملت إليه، وقد ذكرت أن الشبكات الاجتماعية اجتاحت حياة الكثير من الشباب دون سابق إنذار، بل أصبح البعض ينشر حتى أسراره الخاصة بمنتهى السذاجة وحسن النية، وختمت مداخلتي ومع ذلك لا أستطيع أن أقول أن استخدام تلك الشبكات كله سلبي، ولكن وحتى في حالة الاستفادة منها لا بد أن نخصص لها وقتا معينا حتى لا تتحول إلى إدمان وتشغلنا عن القراءة في الكتب المختلفة وكذلك التقصير في المهام التعبدية والأسرية والاجتماعية وغيرها. علي موسى هوساوي مكة المكرمة