أنهت السفارة المصرية في طرابلس إجراءات إعادة 48 مواطنا إلى مصر فروا من مدينة بنى وليد الليبية التي تشهد اشتباكات عنيفة بين الكتائب المتقاتلة. وقال بيان للخارجية المصرية اليوم إن السفارة المصرية في طرابلس تبذل جهودا كبيرة لنقل مئات المصريين من مدينة بنى وليد، الذين فضلوا البقاء في المدينة وعدم الرحيل ضمن مجموعات المصريين الذين قامت السفارة بنقلهم الأسبوع الماضي حماية لهم من الأوضاع الأمنية المتفجرة داخل المدينة. وصرح المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية الوزير المفوض عمرو رشدي بأن القائم بأعمال السفارة تلقى اتصالات عديدة من المواطنين المصريين في المدينة لطلب مساعدة السفارة لهم على الخروج من بنى وليد إثر اشتداد الاشتباكات بين الكتائب المتقاتلة هناك. وحسب المتحدث، أجرت السفارة اتصالات مع رئاسة أركان الجيش الليبي وقيادات وزارتي الخارجية والداخلية الليبيتين، بل وبقيادات الكتائب ذاتها، طلبا لتأمين خروج المواطنين المصريين الباقين، إلا أنها جميعها أفادت بعدم إمكانية إعادة فتح الطرق من وإلى المدينة قبل هدوء الأوضاع مرة ثانية، كما رفضت شركات نقل الركاب إرسال حافلاتها إلى المدينة لنقل المواطنين بسبب توتر الأوضاع هناك. القاهرة | د ب أ