قال الله عز وجل في كتابه العزيز: ( إنك ميت وإنهم ميتون )، وقال تعالى: ( كل نفس ذائقة الموت ثم إلينا ترجعون ). نعم المصاب الواقع على النفس جلل شديد كما أن الصوت واسطة التعبير فالقلم بالنسبة لي هو تدفق روحي، وكما يعلم الجميع أن الحياة مسارب تجعل المرء يقف ليتأمل قدرة الله عز وجل في هذا الكون وها أنا أدعو للمرحومة بإذن الله، اللهم اجعل قبرها روضة من رياض الجنة اللهم اجعلها من الذين يأخذون كتابهم بيمينهم يا رب العالمين، يوم الخميس الموافق 16/ من ربيع الأول 1446ه الموافق سبتمبر 2024م وافتها المنية وانتقلت إلى رحمة الله. وكما نعرف أن من سنن الله عز وجل ابتلاء عباده بالخير والشر وبالغنى والفقر وبالصحة والمرض والحياة والموت وذلك كله لحكمة لا يعلمها إلا الله عز وجل وهو القائل سبحانه: ( كل نفس ذائقة الموت ونبلوكم بالشر والخير فتنة وإلينا ترجعون )، الحمد لله على قضائه وقدره وله ما أخذ وله ما أعطى. ألا وإن القلب ليحزن والعين لتدمع ولا نقول إلا ما يرضي ربنا وإنا على فراقك يا أم فهد لمحزونون وإن لله وإنا إليه راجعون. نعم يا أم فهد أنت مصاب كل من عرفك؛ فقد عرفوا فيك الأخلاق والتسامح والطيبة، اللهم ارحم الفقيدة وأسكنها فسيح جناتك، اللهم اجعل قبرها روضة من رياض الجنة. والشكر موصول للإخوان والأخوات الذين واسونا في الفقيدة أم فهد، والله لا يريكم مكروهاً. ناصر عبدالله القندان البيشي