حذر الوزير المفوض عمرو رشدى المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية المصرية مما تقوم به بعض الجهات الإعلامية الساعية لافتعال أزمة في العلاقات المصرية الليبية والإضرار بمصالح المواطنين المصريين في ليبيا. وقال المتحدث في بيان صحفي إن ترديد الادعاءات بانتهاك حقوق المواطنين المصريين في ليبيا أو سوء معاملتهم تجافي الحقيقة. تماما حيث تلقى السفارة المصرية في طرابلس كل تعاون من جانب السلطات الليبية في جهودها لتقنين أوضاع المقيمين بصورة غير شرعية من المواطنين المصريين. وأكد رشدي أن الانزلاق في إثارة الأجواء لن يفيد المواطنين المصريين في ليبيا شيئاً ولن يسفر سوى عن عرقلة جهود الخارجية والسفارة المصرية لمعاونة المصريين في ليبيا. وأضاف رشدي أن السفارة المصرية في طرابلس تتابع مع السلطات الليبية أوضاع المصريين المتبقين من محتجزي الاشتباكات في «أبو سليم» بين المواطنين المصريين أنفسهم وبينهم وبين كتائب الثوار المسؤولة عن الأمن في المنطقة الذين تمكنت السفارة بالفعل من الإفراج حتى الآن عن نحو 200 منهم.