رأى وزير الدفاع البريطاني فيليب هاموند في مقابلة لصحيفة “الاوبسرفر” نشرت الاحد ان العقوبات الدولية على المشاريع النووية “الجنونية” لايران يجب ان تهدد بقاء النظام بامل اخضاع طهران. وقال هاموند في الحديث “الشيء الوحيد الذي يمكن ان يزعزع نظام طهران هو اذا رأى او شعر بتهديد على بقائه”. واضاف “اذا ترجم وقع الضغوط الاقتصادية باضطرابات وتظاهرات في شوارع طهران تهدد النظام عندها سيغير موقفه” مؤكدا ان تغيير النظام ليس هدف العقوبات. وتابع ان النظام الايراني “بدأ يتشتت” حول مسألة برنامجه النووي. ويشتبه الغرب كما اسرائيل بسعي طهران الى انتاج القنبلة الذرية تحت غطاء برنامج نووي مدني ما تنفيه طهران على الدوام. وكان هاموند يتحدث قبل اسبوع من اجتماع لوزراء الخارجية الاوروبيين في 15 اكتوبر في لوكسمبورغ يتوقع ان تطالب خلاله فرنسا والمانيا وبريطانيا بتشديد العقوبات الاوروبية المفروضة على ايران في مجالي الطاقة والمال. وكان الاتحاد الاوروبي فرض منذ الاول من يوليو حظرا تاما على شراء النفط الايراني. وقال الوزير البريطاني “يمكننا زيادة حجم المعاناة. لا احد يرغب في جعل الشعب الايراني يتألم لكن علينا ان نضع حدا لهذا المشروع الجنوني بانتاج قنبلة نووية”. وخسرت العملة الايرانية في اسبوع 40% من قيمتها امام العملات الاخرى الاساسية بسبب نقص حاد في العملات الاجنبية يحول دون دعم البنك المركزي الايراني للريال. ويعود هذا النقص الى العقوبات الدولية المعززة بعقوبات نفطية ومصرفية اميركية واوروبية. وشهدت طهران هذا الاسبوع تظاهرات تحولت احيانا الى مواجهات مع قوات الامن. (ا ف ب) | لندن