أشرت في العدد السابق إلى أن المفتاح الأول من مفاتيح مهارات الحياة هو مبادئك ومعتقداتك الشخصية تجاه نفسك والآخرين، وكيف تتبنى معتقدات أكثر إيجابية تجاه صحتك، وتجاه الآخرين، وتجاه نفسك، وكيف تلاحظها، وكيف تعدل عليها، وحتى يتسنى لك ذلك اتبع ما يلي: * 1. لاحظ لاحظ معتقداتك السلبية تجاه نفسك والآخرين، وأكتبها، وناقشها بينك وبين نفسك، ولاحظ كيف تؤثر على قراراتك في الحياة، وكيف تؤثر على سلوكك وشخصيتك، وانظر لنفسك بعد مرور السنين والأيام وأنت ما زلت متمسكاً بتلك المبادئ، فما الذي سوف تخسره وما الذي سوف تجنيه؟ لاحظ بدقة فالملاحظة هي نصف الحل. * 2. عدل عدل واستبدل معتقداتك السلبية بأخرى إيجابية، وأكتبها، وناقشها بينك وبين نفسك، ولاحظ نفسك وأنت متبنٍ تلك المعتقدات الإيجابية ومع مرور السنين والأيام وأنت ما زلت متمسكاً بتلك المبادئ، فما الذي سوف تكسبه وما الذي سوف تجنيه؟. * 3. تبنى تبنى فن الحياة الطيبة، فالأصل فيك الخير أو كما قال – صلى الله عليه وسلم- «الخير فيّ وفي أمتي إلى يوم القيامة». تبنيك للأفكار الإيجابية والعمل بها هي محصلة السلوك الإيجابي تجاه نفسك وتجاه الآخرين، أحسن الظن بنفسك وبالناس، تقبل نفسك كما هي وتقبل أخطاء الآخرين والتمس لهم العذر، وتمثل بمقولة عمر بن الخطاب – رضي الله عنه- «التمس لأخيك سبعين عذراً.. فإن لم تجد له عذراً فقل عسى أن يكون له عذر ولم أجده». * 4. اصبر الصبر والمثابرة على التغيير هما المحصلة النهائية لتحقيق النجاح الحقيقي لك، اعرف أن لكل شيء وقتا وأن مع الاجتهاد والمثابرة، سوف تحصل على ما تريد. لا تستعجل النتائج فما أفسده الدهر لن تصلحه بين يوم وليلة.