أسواق العالم تترقب مؤشرات النمو والسياسة النقدية    «البلسم» تنجح في إجراء 83 عملية في 5 أيام في سوريا    الأسترالي "بياستري" يُتوَّج بجائزة السعودية الكبرى للفورمولا1    «هيئة الأفلام».. «سينماء» تعزز المحتوى المعرفي في الأفلام    مجمع الملك سلمان يشارك في معرض الرباط للكتاب    الأديب سعد البواردي.. رحل بعد أن طوى شريط الذكريات    1787 بلاغا لوزارة التجارة يوميا    تفاوض أمريكي إيراني تحت التهديد الإسرائيلي    وهم الهدنة اتهامات متبادلة بين كييف وموسكو    إسرائيل تتهرب من جريمة قتل المسعفين    ولادة مها عربي في منتزه القصيم الوطني    ختام السباقات المساندة لجائزة السعودية الكبرى stc للفورمولا 1    منتخب أوزبكستان يتوج بكأس آسيا تحت 17 عامًا    رأسمالية ما بعد الذكاء البشري    مجلس الجمعيات الأهلية يستهدف تطوير أداء المدراء التنفيذيين بجازان    أمير الرياض يرعى حفل خريجي جامعة الفيصل    استراتيجيات المرجفين بالوطن والمواطنين    سمو محافظ حفر الباطن يرأس اجتماع لجنة السلامة المرورية التاسع    خدمات رقمية لديوان المظالم عبر توكلنا    رحلات المناطيد تحلق في سماء العلا    محافظ الزلفي يدشن فعاليات أسبوع البيئة تحت شعار "بيئتنا _ كنز "    انطلاق برنامج الزمالة الطلابية في جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل    استشهاد أسير فلسطيني داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي    مؤتمر للقوى العاملة السعودية في التمريض بجامعة شقراء    تعليم الطائف يحتفي بأسبوع الأصم العربي ال 50    قمة "عالمٌ هادفٌ" تستقطب أكثر من 200 من رواد الأعمال العائلية إلى الرياض    برشلونة يكشف تفاصيل إصابة ليفاندوفيسكي    قبضة الدانة تحرز لقب كأس السوبر السعودي الإماراتي للمرة الثانية تواليًا    نائب أمير الشرقية يطلع على التقرير السنوي لفرع وزارة الصحة بالمنطقة    رئيس الجمعية الوطنية الباكستانية يصل الرياض    من أعلام جازان.. الشيخ عيسى بن محمد شماخي    الرئيس التنفيذي لتجمع القصيم الصحي يشهد فعاليات مؤتمر القصيم الأول لطب الطوارئ    انطلاق فعاليات مؤتمر حائل للعلاجيّات    "هيئة الطرق": كود الطرق السعودي يعتمد معايير تحديد السرعات التصميمية للطرق    "يلو 30".. نيوم ينشد كتابة التاريخ    إفتتاح أول معهد سعودي متخصص في تعليم فن التمثيل    إحباط تهريب أكثر من 11 كيلوغرامًا من «الشبو»    مصابة بالشلل لوزارة الصحة: بدأت التحسن فلماذا توقف علاجي؟    372 مستفيدًا من خدمات مركز الأطراف الصناعية بعدن.. مركز الملك سلمان يغيث المحتاحين في السودان وسيراليون    وانتهى الحب !    "موهبة" تدرّب 289 طالباً للمشاركة في المسابقات العلمية الدولية    "الحزب" يُصعد وواشنطن تستخف والدولة لا تتراجع.. لبنان يواصل تقدمه على طريق بسط سيادته الكاملة    الأمم المتحدة: القطاع يواجه كارثة إنسانية متصاعدة بفعل الحصار.. 595 طفلًا و308 امرأة ضحايا شهر من الإبادة الجماعية    وزير الدفاع يلتقي رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية    الأمن العام: اعتباراً من 25 شوال دخول مكة بالتصريح    "الداخلية": ضبط 20 ألف مخالف في أسبوع    اختيار الحكام الأجانب    النخبة الآسيوية سعودية    علمني أبي "سلطان"    الأستاذ أحمد نهاري يحتفل بزواج ابنه المهندس "رائد" في ليلة بهيجة    المرأة والأوقاف.. تأثيرٌ في خدمة المجتمع    فعالية مونجارو للوزن تمتد 3 سنوات    أطعمة سحرية تمنع نوبات القلب    هلال المدينة يكرم المتطوعين    محافظ الطائف يستقبل مدير عام الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف    صيد سمك الحريد بجزر فرسان .. موروث شعبي ومناسبة سعيدة يحتفي بها الأهالي منذ مئات السنين    نائب أمير منطقة جازان يضع حجر أساسٍ ل 42 مشروعًا تنمويًا    مشاركة كبيرة من عمداء وأمناء المدن الرياض تستضيف أول منتدى لحوار المدن العربية والأوروبية    









المعارضة الفنزويلية تتحدَّى الرئيس مادورو بالدعوة إلى التظاهر مجدداً
نشر في الشرق يوم 27 - 10 - 2016

يدور اختبار قوة جديد أمس في فنزويلا بين معارضة وسط اليمين والحكومة الاشتراكية، حيث تسعى الأولى لتعبئة كثيفة في الشارع، فيما يتمسك الرئيس نيكولاس مادورو بالسلطة محاولاً استعادة زمام المبادرة.
وتتفاقم الأزمة في هذا البلد النفطي الذي يعاني من تدهور اقتصادي حاد مع هبوط أسعار النفط، فيما يتبادل طرفا الأزمة الاتهامات بالقيام ب«انقلاب».
وقام مادورو، الإثنين، بمناورة أحدثت بلبلة في المشهد السياسي بهذا البلد، إذ توقف في طريق عودته من جولة في الشرق الأوسط، في روما لعقد لقاء لم يعلن عنه مسبقاً مع البابا فرنسيس.
وبموازاة ذلك، التقى موفد من الفاتيكان في فنزويلا مسؤولين من المعارضة ومن الحكومة سعياً لإعادة فتح قناة الحوار بين الطرفين.
وبعدما وافق بعضهم على عرض الحوار، سارع قادة في المعارضة إلى رفضه، ما كشف عن الانقسامات داخل «طاولة الوحدة الديمقراطية»، ائتلاف المعارضة الذي فاز في الانتخابات التشريعية مع نهاية 2015.
وصدر هذا الإعلان المفاجئ عن محادثات جارية، في ظل توتر شديد يسود هذا البلد بعدما علق المجلس الوطني الانتخابي آلية إجراء استفتاء من أجل إقالة الرئيس، كان يفترض أن تدخل مرحلتها الأخيرة هذا الأسبوع.
وبعد قرار الهيئة الانتخابية، دعت المعارضة إلى تظاهرات ضخمة صباح أمس للمطالبة برحيل الرئيس الذي انتُخب عام 2013 لولاية تنتهي في 2019.
وكانت استراتيجية معارضي التشافية (نسبة إلى الرئيس الراحل هوغو تشافيز 1999-2013) تقوم حتى الآن على تنظيم تظاهرات متتالية، وقد لقيت نجاحاً متفاوتاً، غير أن المواطنين باتوا يخشون حصول تجاوزات وأعمال عنف، وأحبطت عزيمتهم.
وصعَّدت المعارضة ضغوطها الثلاثاء، فعقدت اجتماعاً للبرلمان، الهيئة الوحيدة التي تسيطر عليها، للتصويت على مباشرة آلية لإقالة الرئيس الذي تتهمه بالقيام ب «انقلاب».
وأقر النواب «فتح آلية ضد نيكولاس مادورو» تهدف إلى النظر في «مسؤوليته الجنائية والسياسية والتقصير في أداء واجبه»، وفق ما جاء في القرار.
كما دعا البرلمان الرئيس إلى «الخضوع لتصويت الشعب» الثلاثاء المقبل.
ولا يُعرف بوضوح ماذا سيكون وقع مثل هذا التصويت من قِبل برلمان لم يعد الرئيس يعترف به وأعلنته المحكمة العليا مخالفاً للقانون لأنه يضم في صفوفه ثلاثة نواب مشتبه بهم في قضايا تزوير، وجمَّدت كل مشاريع القوانين التي يصدرها منذ أن سيطرت المعارضة على الغالبية فيه في يناير، واضعة حداً لهيمنة التشافيين عليه على مدى 17 عاماً.
وإن كان الدستور الفنزويلي لا ينص على آلية لإقالة الرئيس، إلا أنه يتضمن تدابير في حال الإخلال بالواجبات الرئاسية، بحسب ما أوضح خبراء في القانون.
ورداً على مثل هذه الآلية التي ندَّد بها مادورو أيضاً باعتبارها «انقلاباً»، دعا الرئيس إلى عقد مجلس للدفاع الوطني أمس، حتى تتمكن «جميع السلطات العامة من تقييم الانقلاب البرلماني الذي تقوم به الجمعية الوطنية».
ويضم المجلس الذي نص عليه الدستور الفنزويلي، إضافة إلى الرئيس، ممثلين عن السلطتين التشريعية والقضائية، ووزراء الدفاع والداخلية والخارجية.
لكن بمعزل عن رئيس البرلمان هنري راموس آلوب، الذي لم يعلن بعد إن كان ينوي المشاركة في الاجتماع، فإن أعضاء المجلس الآخرين يعتبرون مقرَّبين من الحكومة.
وعمدت المعارضة مساء الخميس إلى تليين موقفها بشأن «الاجتماع الموسع» للحوار المقرر عقده الأحد في جزيرة مارغاريتا (شمال)، وقد أعلن مادورو أنه سيشارك فيه.
وبعدما رفض معارضو التشافية حضور الاجتماع، عادوا واشترطوا من أجل ذلك تغيير موقعه وعقده في العاصمة بدل جزيرة مارغاريتا.
وتحمِّل المعارضة رئيس الدولة، الوريث السياسي لهوغو تشافيز، مسؤولية الأزمة الاقتصادية الخطيرة التي تسببت في انقطاع 80% من المواد الغذائية، وتضخم سجَّل أعلى نسبة في العالم بلغت 475% هذه السنة، على أن تصل إلى 1660% في 2017 بحسب توقعات صندوق النقد الدولي.
كما يعارض الشعب الفنزويلي الرئيس، وأبدى أكثر من 60% من المواطنين استعدادهم للتصويت من أجل إقالته.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.