أوصى التقرير الختامي لمنتدى «الابتعاث رحلة التغيير» الأول، بنقد الواقع بشكل بناء، والابتعاد عن هدم أفكار الآخرين، وتجنب تكرار الأخطاء في المبادرات والمشاريع المستقبلية. وشهد المنتدى حراكاً ثقافياً بين الحضور من المبتعثين، الذين اتفقوا على أن «نجاح المبتعث المؤثر مرتبط بعلاقته وقربه من مجتمعه وملامسة احتياجاته، ولضمان نجاح التغيير». وشدد على أهمية استخدام مواقع التواصل الاجتماعي التفاعلية، لطرح الأفكار والتطلعات ومعرفة مدى تفاعل المجتمع وتقبله لها، موصياً بوضع برامج رائدة تشجع المبادرات الناجحة وتسلط الضوء على جوانب الفائدة منها ونتائجها لتكون مثالاً يحتذى به، وتوفير الدعم المادي لتطبيق وتسويق المبادرات الجديدة، وتوفير ورش عمل تساعد الشباب من المبتعثين ومن هم داخل الوطن على استثمار أفكارهم التطوعية وبلورتها بشكل يمكن معه تطبيقها على أرض الواقع. من جهته، أوضح الأمين العام للمنتدى المبتعث شادي باداود أن مبادرة «الابتعاث.. رحلة التغيير» انطلقت من أجل المساهمة في صناعةِ مستقبل المملكة، بما يتناسب مع قيم وخصوصية المجتمع، واستشعاراً لدور المبتعثين تجاه الوطن وأبنائه. وأضاف «جاءت هذه المبادرة إيماناً منا بأن الشباب هم أدواتٌ فاعلة لحل المشكلات، وإحداث التغيير، وتولي القيادة».