كشف شادي عبدالعزيز باداود رئيس منتدى "الابتعاث .. رحلة التغيير" عن تحول العمل التنظيمي للمنتدى إلى أمانة عامة خلال المرحلة الانتقالية من أجل ضمان استمرارية الحراك الثقافي بين المبتعثين واستدامة العمل فيه وفق الرسالة التي تأسس وقام عليها المنتدى. وأعتبر أن المبتعثين هم إحدى أهم ركائز التطوير والبناء في المرحلة المقبلة والتي تتمثل في (رؤية المملكة 2030)، وهو ما تسعى القيادة الرشيدة له في إطار تأهيل الكوادر البشرية الشابة لما لها من دورٍ كبير في بناء مستقبل البلاد وتنمية الوطن. مضيفاً: لقد انطلقت مبادرة "الابتعاث .. رحلة التغيير" من أجل المساهمة في صناعةِ مستقبل المملكة بما يتناسب مع قيم وخصوصية المجتمع، واستشعاراً لدورنا كمبتعثين تجاه الوطن وأبنائه. حيث جاءت هذه المبادرة إيمانًا منا بأن الشباب هم أدواتٌ فاعلة لحل المشاكل، وإحداث التغيير، وتولي القيادة. ولقد قام هذا الحراك الذي شكلّه المنتدى الأول في 30 يناير 2016م بتعزيز ثقافة التغيير والسعي للانفتاح على الآخر، والاستفادة من دروس التغيير وتحويلها إلى ثقافة ممنهجة، ليواكب التحول الوطني الذي تشهده المملكة. واستطرد باداود: حرصاً منا على استدامة هذا المشروع وتطويره؛ وبعد الانتهاء من المرحلة الأولى وهي مرحلة التأسيس، ننتقل الآن إلى مرحلة تحويل المشروع إلى "أمانة عامة"، وانتقال الأعضاء المؤسسين وهم: منصور الحارثي وعبدالله مليباري وعهد الجرف وشيهانة المتروك ومازن الزايدي وماجد العتيبي وبدر الغيثي وسميرة السلمي إلى هيئةٍ استشارية لأمانة المشروع؛ الذي سيتولاه فريق عملٍ جديد سيحظى بدعم الجميع. جاء ذلك متزامناً مع نشر اللائحة التنظيمية للأمانة العامة للمنتدى والتي تم نشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اشتملت اللائحة على إحدى عشرة مادة تفصيلة تشمل الهيكل التنظيمي وأعمال اللجان وآليات التشكيل. وكان قد ناقش المنتدى في نسخته الأولى دور المبتعث في التغيير وأبعاد هذا الجانب في بيئة الابتعاث، بالإضافة إلى تحديد مفهوم مسؤولية الفرد في التغيير وصنع المبادرات. كما حظي المنتدى الأول بترحيب ودعم الملحقية الثقافية في بريطانيا؛ وشراكة عدد من المجموعات الطلابية التطوعية من الطلبة المبتعثين.