دعا شادي عبد العزيز باداود مقدم برنامج "خطى التغيير" المبتعثين لمواجهة معوقات التغير الإيجابي في مقار الابتعاث وضرورة عدم إنكار القصور الذاتي، والحاجة للخروج من دائرة الراحة والخمول لتحقيق غايات الابتعاث السامية. وجاء حديث باداود في محاضرة "الابتعاث.. رحلة التغيير" أمام عددٍ من المبتعثين والمبتعثات الذين حضروا الحفل الختامي للدورة السنوية للجمعية السعودية بجامعة كوفنتري البريطانية. ووصف باداود الابتعاث بأنه هبّة روحية وثورة قيمٍ وانتفاضة روح نحو التجديد والتغيير الإيجابي، بل ومغالبة للهوى والقصور الذاتي لدى الفرد في كسر الرتابة والسعي نحو الاكتشاف واكتساب المعرفة. وتابع أن الفرصة التي يحظى بها المبتعث في مقار الابتعاث لن تتكرر مرة أخرى، مضيفا أن المسألة تتجاوز غاية الحصول على الشهادة العلمية، بل أن هناك غايات ومقاصد يجب أن يسعى لها المبتعث منذ بداية الرحلة بهدف توسيع المدارك المعرفية. وتطرق باداود لعدد من قصص نجاحات المبتعثين الذين استطاعوا بعد العودة للوطن أن يحققوا تميزًا مختلفًا، ويساهموا في التطوير والتغيير، مشيرًا إلى أن تلك النجاحات لم تكن لتتحقق لولا الله ثم التخطيط السليم والاستثمار الأمثل في رحلة الابتعاث. وطالب في نهاية المحاضرة المبتعثين بأن يثروا الملتقيات والمناشط الطلابية بتجاربهم ومعارفهم وخبراتهم سواء التي تنظمها الأندية السعودية أو الجامعات، لأن المساهمة فيها أمر حث عليه الشرع وتحث عليه الأعراف العلمية والرسالة التي قدموا من أجلها رابط الخبر بصحيفة الوئام: باداود: على المبتعث أن يسعى لتحقيق غايات ومقاصد الابتعاث العظيمة