تسبب تأخر فتح بوابة فرع كلية التربية للبنات بحفر الباطن أمام طالبات الثانوي الراغبات في إجراء الاختبارات العامة، في تزاحم نحو 600 طالبة أمام بوابة الكلية أمس الأول، وتدخلت شرطة حفرالباطن وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لفك الازدحام والفوضى التي حدثت جراء التأخر. وكان مركز القياس والتقويم الوطني قد حدد مقر كلية التربية في حفرالباطن التابعة لكلية الدمام، مقراً لإجراء اختبارات القياس لطالبات حفرالباطن، اللواتي يقدرعددهن بنحو 5000 طالبة تقريباً. وحددت يومي الأربعاء والخميس موعداً لإجراء الاختبار، وذلك على فترتين صباحية ومسائية، بغية استيعاب الأعداد الكبيرة . وقال ولي أمر إحدى الطالبات ويدعى محمد العنزي، «وصلنا مقر إجراء الاختبار قبل ال 5 مساءً وهو نفس الوقت الذي تم تحديده مسبقاً من قبل مركز التقويم على موقعه بالإنترنت، ولكننا وجدنا زحاما وفوضى كبيرة، بالإضافة إلى عدة طوابير أمام الأبواب المغلقة، ما أفشلنا في إيصال صوتنا إلى المسؤولين في الجامعة». وأضاف فواز الشمري ولي أمر طالبة أخرى « أن هناك من يحاول إقصاء أبنائنا وبناتنا عن إكمال تعليمهم الجامعي، وذلك بعدم افتتاح جامعة لطالبات حفرالباطن رغم المطالبات العديدة التي طالبنا بها قبل عشر سنوات»، وتابع: « اليوم نرى نوعا آخرا من أنواع الإقصاء وهو إقفال أبواب فرع كلية الدمام بحفرالباطن أمام بناتنا وأخواتنا لإجراء اختبار القياس، وهو شرط أساسي لإكمال التعليم الجامعي ». وحمّل محمد العتيبي، المسؤولين بفرع كلية التربية، مسؤولية الفوضى والزحام الذي حصل نتيجة التخطيط السيئ لاستقبال الطالبات. فيما أوضح خالد القحطاني وهو ولي أمر طالبة « أننا حاولنا إقناع الحارس بفتح الباب والسماح للطالبات بالدخول غير أن محاولتنا لم تنجح وذلك بسبب عدم تعاون المسؤولات بالكلية» . «الشرق « حاولت التواصل أو لقاء عميد كلية التربية بحفرالباطن د.عبدالله الحربي، ولكنها لم تستطع الوصول إليه.