تتجه إدارة التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية "بنات" لزيادة الأمن والاستقرار النفسي لدى الطالبات المقبلات على اجتياز اختبار المركز الوطني للقياس والتقويم (قياس) من خلال قياس الأثر من تطبيق المشروع في المدارس في المرحلة الأولى وسعياً من البرنامج لتحقيق الجودة في التعليم وإيجاد فرصة للجيل الحالي من الحصول على مراكز ريادية. وفي هذا الصدد اجتمعت مديرات مرحلتي المتوسطة والثانوية بشرق الدمام في اللقاء الثاني لمشروع (اختبار قياس) في مرحلته الثانية بقاعة الأميرة جواهر بنت نايف بمبنى الإدارة العامة للتربية والتعليم بالمنطقة الشرقية أمس لمناقشة البرنامج ومدى تطويره والاطلاع على الأثر في تطبيق المشروع في مرحلته الأولى. وأشارت مسؤولة الاقتصاد المنزلي بإدارة التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية مريم باخشوين، بأن فكرة المشروع انبثقت من مكتب التربية والتعليم بشرق الدمام لتنمية مهارات طالبات المرحلة المتوسطة والثانوية على اجتياز اختبار المركز الوطني للقياس والتقويم (قياس) باختبارات مماثلة لنشر ثقافة الوعي بالبيئة المحيطة للطالبة بأهمية هذا الاختبار سعيا لتحسين وتجويد مخرجات التعليم بتوجيه طاقات بناتنا الطالبات وخبراتهن ومهاراتهن وضمان حصولهن على مقاعد الجامعة. ولفتت باخشوين بأنه من خلال تنفيذ هذه الخطة تعرفت 14199 طالبة من مدارس المنطقة على أنماط الأسئلة التي تثير العمليات العقلية وحل المشكلات في اختبار تجريبي في الفصل الدراسي الأول واختبار آخر في الفصل الدراسي الثاني من العام الماضي كما تدربت الطالبات فيه على مهارة استحضار المعلومات خلال فترة زمنية محددة ليزيد الأمن والاستقرار النفسي لديهن لاجتياز اختبار القياس بكفاءة عالية. وذكرت أن خطة التنفيذ جاءت بعد اجتماعات دورية للجنة مشروع تأهيل دخول اختبار قياس ودراسة ميدانية على مجموعة من الطالبات وإعداد استبانات للمرحلة الثانوية (قبلية وبعدية) كذلك عقد لقاءات تربوية بمديرات المدارس والمرشدات الطلابيات ومعلمات المواد والطالبات وفئة من أولياء الأمور وإعداد نماذج موحدة لأسئلة اختبار قياس للمرحلة الثانوية وإصدار دليل مشروع تأهيل دخول الاختبار ورصد تقارير دورية عن آلية تنفيذ دخول الطالبات لاختبار قياس في الميدان التربوي.