ارتفع إلى 1440 عدد المصابين بفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية في المملكة بعد أن سجل مركز القيادة والتحكم التابع لوزارة الصحة إصابة جديدة لمقيم ذكر «27 عاماً» من بريدة، ويعاني من أعراض مرضية وحالته الصحية حرجة. وصنفت عدواه ب «الأولية». وكانت الوزارة رصدت حالتي وفاة بسبب الفيروس يومَي 16 و15 شوال الماضيين، لمواطنين ذكر وأنثي في نجران (49 – 73 سنة) وكانا يعانيان من أمراض مزمنة. وأظهر إحصاءٌ أعدَّته «الشرق» انخفاضاً في عدد ضحايا الفيروس في المملكة خلال أسبوعٍ مضى مقارنةً بالأسبوع الذي سبقه. وشمِلَ الانخفاض عدد المتعافين. وأصابت المتلازمة شخصين فقط «توفِّي أحدهما في نجران وسُجِّلَت حالة الآخر في الأفلاج» خلال الفترة بين الخميس ال 9 من شوال والأربعاء ال 15 من الشهر نفسه. وسجَّلت ذات الفترة حالة وفاة ثانية «في نجران» و6 حالات تماثُل للشفاء توزَّعت بين اثنتين في الرياض ومثلهما في الدوادمي وواحدة في جدة ومثلها في نجران. فيما شهدت الفترة بين ال 2 من شوال وال 8 من الشهر نفسه 4 إصاباتٍ بواقع اثنتين في نجران وواحدة في الدوادمي ومثلها في جدة «تحولت لاحقاً إلى وفاة». وسَجَّلت ذات الفترة 3 وفيَّات أخرى في جدة والطائف والهفوف، مقابل 19 حالة تماثُل للشفاء كلها في الرياض باستثناء حالة في نجران. وإجمالاً؛ أصابت المتلازمة منذ ظهورها في المملكة 1440 شخصاً، بحسب أرقام وزارة الصحة. وتُوفِّيَ 606 من هؤلاء بما نسبته 42.1% من إجمالي الحالات. في حين تعافى 829 آخرون بنسبة 57.6%، ولا يزال 4 مصابين (0.3%) قيد المتابعة العلاجية. ويُظهر تصنيف العدوى، منذ يناير 2015 وحتى الآن، انتقال الفيروس إلى 12% من المصابين عبر عاملين صحيين، وإلى 13% عبر مخالطين منزليين، مقابل 29% اكتسبوه داخل منشآت صحية. ووصفت الوزارة 43% من الحالات ب «أوَّلية»، واعتبرت ال 4% الباقية غير مصنَّفة. وينتمي «كورونا» إلى نفس عائلة الفيروسات التاجية التي تضم فيروس التهاب الجهاز التنفسي الحاد «سارز»، لكن الأول أكثر فتكاً بالمصابين. وطبقاً لإفادةٍ من منظمة الصحة العالمية العام الماضي؛ يزيد معدل الوفيات بين مصابي متلازمة الشرق الأوسط التنفسية بنسبة 38% عنه بين مصابي التهاب الجهاز التنفسي الحاد.