انخفضت معدلات الإصابة والوفاة بفيروس كورونا في المملكة خلال الأسبوع الفائت، مقارنةً بالأسبوع الذي سبقه، في وقتٍ لم تسجل وزارة الصحة أمس أي إصابات أو وفيات بالفيروس لليوم الثالث على التوالي. وتوقَّف العدد الإجمالي لإصابات «كورونا» في البلاد عند 1057، لكن وزارة الصحة تؤكد تماثل أكثر من 50% من المصابين للشفاء. ووفق إحصاءٍ أعدته «الشرق»؛ سجلت الفترة بين 26 يوليو الفائت والأول من أغسطس الجاري إصابتين بالفيروس المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية ووفاة واحدة وحالتي تماثل للشفاء، في مقابل 7 إصابات و3 وفيات وحالة تعافٍ واحدة في الفترة بين 19 و25 يوليو الفائت. وإجمالاً؛ سجلت «الصحة» 1057 إصابة منذ ظهور «كورونا» في المملكة في صيف عام 2012. وتعافت 583 حالة، فيما تُوفِّيَت 467، ولا تزال 7 حالات قيد العلاج. وأودى الفيروس الذي ظهر قبل 3 أعوام بحياة نحو 500 شخص على مستوى العالم معظهم في السعودية وكوريا الجنوبية. وينتمي «كورونا» إلى نفس عائلة الفيروسات التاجية التي ينتمي إليها فيروس التهاب الجهاز التنفسي الحاد (سارز)، لكن الأول أكثر فتكاً بالمصابين ولم تظهر أي لقاحات مرخصة له. لكن باحثين أمريكيين يحاولون إنتاج لقاحٍ لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية أعلنوا قبل أيام تحقيقهم قدراً من النجاح في تجاربٍ أُجرِيَت على فئران وقردة.